الفصل[1]
في احدى قرى الصعيد في بيت المنياوياقلعي هدومك عايزين نشوف جسمك يمكن يكون فيك عيب امال العرسان بترفضك ليه
قالتها فوزيه ببجاحه
نظرت لها عايشه بحزن وقالت ايه اللي عد تقوليه ده يا فوزيه
والله عيب في حقكردت فوزيه بحنكه وقالت عيب ليه واحده عندها 35 سنه والعرسان بترفضها يمكن يكون فيها حاجه مخفيه عايزه اطمن على ابني
كانت هي في حاله لا تحسد عليها فكانت الدموع كافيه لتعبر عن حالتها
ردد وقال اما صحيح انت ست بجحه مش الكفايه ان ابنك متجوز ثلاثه وكمان بتتشرطي فيها اما صحيح اللي اختشوا ماتوا
رده فوزيه بغضب اكبر قالت يعني هي مين معبرها مش لازم اطمن على ابني وعلى البنت اللي هياخدها
هتقلع ولا هاخد ابني وامشي
نظرت سهر لها بغضب ولسه هترد مسكت ايدها عايشه وضغطت عليها
فوزيه ها هتعمل ايه ولا نمشي
سمع كلامها والدنيا اتعمت في وشه كان عامل زي الطور الهايجودخل كالعاصفه وقال هتقول ايه يا وليه يا خرفانه انت جنيتي ولا حصل في عقلك حاجه انت لسه عايشه في زمن الجهل ده
انت ازاي تطلبي منها طلب زي كده وانت ازاي مطوعينها في الكلام وسكتين لها
قالت فوزيه بحنكه وفيها ايه يعني هي حد معبرها اخرها اللي بيجي لها يا عجوز ميكنكح يا معاه مرتين يا ثلاثه ما خلاص هي عنست يعني هتاخد واحد عازب ولا هتنقي علي
الفرازهنظر لها بغضب شديد وقد فاض به الكيل وقال قسما عظما اللي ما طلعت دلوقتي بره البيت لاعملك عبره لمن يعتبر وما يهمنيش انك انت واحده ست
وقال بغضب اطلعي بره ومش عايز المحك تكوني قريب مننا او من بيتنا
قالت فوزيه بغضب طالع ما تزقش يعني هي مين هيعبرها مش كفايه ان انا غصبت على ابني ويجي عشان يتجوزها يعني هي حد قايلها بجنيه
نظرت لهم نظره اخيره وراحت ماشيهنظري يونس ليه عايشه بخزلان وقال ليه يا مرات عمي ليه تسمحي لها تشتري وتبيع فيكم هو الزواج عملوا كده
هي جايه تشتري جاموسه يا مرات عمي عشان تقول اشوفه ما اشوف ليه محدش منكم يوقفها عند حدها الوليه الخرفانه دي
قالت سهر انا قلت كده يا اخوي مرات عمي غلطتني وسكتتني
قال يونس وانت كمان ازاي سايباهم يشتروا ويبيعوا فيك كده وانت ما لكيش راي تتكلم وتدافع عن نفسك
قالت عايشه بحزن اسكت انت يا يونس يا ولد انت ما تعرفش حاجه ما تعرفش كلام الناس يا ولدي