𝐌𝐲 𝐒𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭|𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤

10

أستمتعوا💗

ومتنسوش الڤوت و علقوا بين الفقرات فضلًا 💗
____________________

يجلس جيمين وحيدًا على كرسي فخم بعد أن تركه جونغكوك و غادر هو و أخيه البكر لتحية أحد كبار المسؤولين ليقترب منه ذو العيون العسليه "أهلا أيها الجميل " أردف و جلس بجانبه ليبتسم له جيمين باتساع "أهلا" تمتم بها الأشقر"ألا تشرفني باسمك أيها اللطيف" "بارك جيمين " أردف جيمين بلطف و لزال يحتفظ بابتسامته اللطيفه على ملامحه الجميلة "كيم تايهيونغ " أومئ له جيمين بلطف "تشرفت بمعرفتك سيد تايهيونغ" أمسك ضخم البنية قلبه بدرامية "ااه لم أكن أعرف أن اسمي حلو لهذه الدرجة " قهقه جيمين بخفة على تمثيلية الأكبر "كم عمرك إذا جيمين..انتظر ..لا تخبرني أنك قاصر لا أريد أن أسجن لأني أواعد قاصر " كان تايهيونغ يتحدث بسرعة و جيمين يبتسم على تمثيل الأكبر "لا تخف سيد كيم عمري عشرون سنه " تنهد تايهيونغ بارتياح و جيمين يقهقه عليه

كان تايهيونغ مشغول بالحديث مع جيمين عن حياته في أوروبا و الصعوبات التي واجهها و كيف كان يبني عضلاته "لا تقلق صغيري سأجعلك في يوم ما تلمس عضلات بطني" شعر تايهيونغ بنقرات على ظهره ليبعدها و يكمل حديثه مع من اصفر وجهه "كما تعلم عضلات بطني قوية تتحمل كل اللكمات..." لم يكمل كلامه كونه شعر بالنقرات مرة أخرى على ظهره ليستدير بغضب لمن يقاطع حديثه المشوق مع صغيره "اسمحلي أن أجرب لكمة على عضلات بطنك القوية "أردف الأسمر ليلكم الأخر بقوة على بطنه يجعله يرتد للوراء و يمسك بطنه بألم وكون الموسيقى كانت عالية لقد جذب قليل من الإنتباه ليبتسم لمن كانو ينظرون إليه رغم ألمه ليبعدوا أعينهم عليه لطالما كان جونغكوك و تايهيونغ معروفين بمشاغبتهم و الأن عادو بعد فراق طويل

يجلس الأسمر بجانب الأشقر الذي ينظر لتايهيونغ بقلق "سيد تايهيونغ هل أنت بخير " كان سيقف لولا اليد القوية التي أمسكت معصم يده النحيف تعيده لمكانه "سماع اسمي من فاهك يجعلني بخير صغيري " و هذه المرة كان جونغكوك من سيقف لولا يد الأشقر الذي أوقفته و تايهيونغ الذي اختبئ وراء أحد المدعوين "اقسم لك جيمين لو تحدثت معه مرة أخرى سنعود فورًا للقصر" هدد جونغكوك الأصغر الذي ينظر له بعيون متوسعة "و ماذا أفعل هو من يحدثني كما أنه لطيف سيد جونغكوك "

و الأن جيمين يبحث عن مكان مناسب ليتم دفن نفسه به

مرّ الوقت و جيمين لزال جالسا بجانب جونغكوك أو محشور داخله بالأحرى كون جونغكوك ألصق كراسيهم معا و تايهيونغ يجلس أمامهم يعطي غمزة خفية لجيمين بين الحين و الآخر و جيمين استلطفه حقا ووجده أكثر شخص يبدو مسالم و لطيف في هذه الكومة من البشر ليظهر شاب يافع جميل الوجه مع ملامح لطيفة و خدين ممتلئين وشفاه رفيعه كان يضع بعض مستحضرات التجميل التي برزت ملامحه وزادته جمال عن جماله شعر جيمين بالغيرة من جماله الذي جعل كل الأعين عليه ينظر بسرعة لحبيبه إذ كان مفتون به أيضًا و يجده هو كذلك ينظر له ليضرب قدمه من تحت تلك الطاولة المستديرة بقوة يجعله يتأوه بصوت مرتفع كونه لم يتوقع تلقي ضربة مفاجئة ينظر لضئيل الجسد بصدمة بينما الأشقر يبادله بغضب و قد نسي أن من أمامه الأن سيده