٢٠٠ فونت
.
ينزل من الطائرة يمسك بيد حبيبه كانت وجوههم تغطيها الكمامات و النظارات، الا هذا لم يمنع الصحافة من التعرف عليهم! كان الحرس يحيطهم يمنعوا الصحفين من التجمع حولهما!!
بخطى سريعه خرج جونغكوك من المطار هو و تايهيونغ، كانت هنالك سيارة بانتظارهم، فتح جونغكوك الباب ليصعد تايهيونغ اولا ثم صعد هو الاخر، تحركت السياره " الى أين نحن ذاهبين؟! "
سأل تايهيونغ يحاوط كف جونغكوك بكفه..
" ألىٰ منزلي الخاص! " رد جونغكوك، تداعب انامله كف تايهيونغ الصغيرة يرفعها لشفتها طابعًا قبلةٌ عليها، أبتسم تايهيونغ بخجل ليحضن ذراع حبيبه
" عليك الذهاب و مساواة الامر مع زوجتك " أردف تايهيونغ " سافعل، اوصلك للمنزل ثم اتجه اليهم "
همهم تايهيونغ، رفع انظارة للسكرتير الذي يجلس بجانب السائق عندما أحس بنظراته ناحيته والتي كانت
مشمئزة!!
والتي فورًا ازاحها يوجه انظاره الى الطريق، لم يعرهه تايهيونغ أهتمام، توقف السيارة امام احد المنازل
همهم تايهيونغ باعجاب، ينزل حبيبه ثم ياخذ يده يساعده على النزول، ابتسم تايهيونغ بحب لحركة جونغكوك هذه،
" راف أنزل الحقائب و ضعهن في غرفتي " أردف جونغكوك للسكرتير خاصتة، الذي رفع حاجبة باستغراب هذا ليس عمله! الا ان تبع رئيسه منفذٍ اوامره، كان تايهيونغ يحاوط ذراع جونغكوك
و خلفهم راف
" هذا منزلك من الان " أردف جونغكوك يخاطب فتاهُ
" جوون~ أنه منزلنا معًا " رد تايهيونغ بانتحاب، ' انه يجيد اخذ كل ما هو ليس ملكه' هذا ما دار في بال راف وهو يستمع الى حديثهم، لم يستطع جونغكوك ان ياخذ تايهيونغ بجوله في منزلة، توجه للحمام الذي بغرفتة يستحم
اما تايهيونغ فقد كان يضع ملابسة بالخزانة بجانب ملابس جونغكوك، التفت ينظر الى باب التي فُتحت من قبل راف، اعاد تايهيونغ أنظار الى ما كان يفعله
يختار قطع ثيابه، " هل أنت راضٍ عن ما تفعله؟! " سأل راف بصوته الجهوري يعقد تايهيونغ حاجباه
" من انت لتبدي رأيك؟! " تكلم تايهيونغ يلتفت الي يبادله بنظرات هادئه عكس الحادة التي كانت على وشك اختراقه، أنزل يداه الى قميصه الساتان يفتح ازرارة ببطئ امام حدقتي راف الذي تنشج جسده لفتره مالذي يحاول فعله؟
" ما بك؟ خطف لون وجهك؟ ليس و كأني ساقوم باغتصابك " أردف تايهيونغ يختم حديثه بقهقةٌ عذبة
ادار جسده معطيًا ظهره لراف الذي زفر بحقد، نزع تايهيونغ القميص تاركًا ايها يسقط من على جسدة الاسمر
