المتوحد

04

في اليوم التالي بعد أن حكت نايول لصديقتيها ما حدث

قررن الانتقال للخطة التالية فعملية سنجعل حياته جحيما

بدأت بالفعل...

طوال الأسبوع كانت نايول قد حرضت الفتيان التابعين لها او لنقل

الكلاب التابعين لها عليه

فكانوا يحبسونه في الحمام و يبقى هناك لساعات طويلة

و نايول و صديقتاها كلما رأوه يزعجونه و كم كانت نايول

تجد اللذة في اسقاطه بقدمها او حين يرمي احد اتباعها البيض و الماء البارد عليه

لنقل أن نايول كانت تراه مميزا و ليس مثل البقية

لهذا انجذبت اليه و جعلته يعاني و تلك المعاناة كم اعجبتها

و الطريف انها لم تعلم اسمه بعد!

.

.

.

مضت بضعة ايام اخرى و هم على هذه الحال إلى أن جاء اليوم الذي

قررت به نايول أن تقوم بعقاب مختلف. فيبعثت اتباعها لاحضاره للسطح

و هو بالطبع أتى بالاجبار لانه كان خائفا و لا يوجد أحد لمساعدته لكنه نسي

اهم شيء يملكه فوق الطاولة في السطح

اخذت نايول حقيبته و رمتها على الأرض بينما تدوس عليها بقوة

بينما الاخر يبكي و يضم قدميه

نايول: انظر ايها الفتى سارمي اقلامك الملونة التي ترسم بها عادة من السطح

هل تريد أن ارميك معها

نفى الفتى راسه بخوف بينما تضحك الفتيات

لين: سيدق الجرس باي لحظة

نايول: حسنا لنذهب

و ما أن خطت خطوة حتى سمعت صوتا مرتجف يهمس

استدارت لتقول ما هذا

قال الفتى بارتجاف: س..س..سماعاتي

دق الجرس و كان السطح اكثر الأماكن التي يكون فيها صوته مرتفعا

>>>>>>

انتهى البارت اتمنى ان يعجبكم