المقدمة

429 12 2
                                    

أخذوني غدرًا، بهتانًا وزورا، نظرت بأعينهم وجدت الإصرار والعزيمة على قتلي دون التحري لبراءتي، فتذكرت يوسف وإخوته وهل رق قلبهم الصغر سنه وبراءته؛ فكيف بهم وهم أصبحوا القاضي والجلاد.
انتظرت حكم إعدامي قهرًا ولكن بداخلي بركان غضب، فمن يعتقد أني ذهبت بلا رجعة فهو خاطئ وبشدة.
فلتنعموا قليلًا، ولتبكوا كثيرًا فإن ذهب جسدي فروحي عائدة إليكم لكي تأخذ القصاص لتنعم برقدتها حتى النهاية.

روح نيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن