𝑀𝑌 𝐶𝑅𝐼𝑀𝐼𝑁𝐴𝐿

𝒑𝒂𝒓𝒕⁹

_من حِسن الحظ انكِ عُدتِ بخير لأجل اكمال انتقامي ايتها الجندية يوسيليا
_وانا جاهدتُ للبقاء على قيد الحياة لأجل انتقامي ايها النقيب جيون

القى كلماتهُ وخطى خطواتهُ خارج الغرفة بقيتْ الاخرى تتأمل تفاصيل غرفتها لقد كانت رائعة بحق
اردَفَتْ
_لم ترى شيئاً بعد ايها النقيب جيون سأريكَ ما لم ترهُ عيناكَ

____________

usilia pov

لقد مر اسبوع تقريباً شُفيت قدمي بعض الشيء والان استطيع اداء التدريبات مع بقية الجنود النقيب جيون اخبرني ان استريح وعندما تُشفى قدمي بالكامل يُمكنني التدريب ولكن الان اشعر انني قادرة على اداء التدريبات العسكرية لم ارى النقيب جيون منذ 3 ايام لقد خرجوا في مهمة من دوني كان رو وون لطيف معي يَحضر لي الطعام الى غرفتي يأتي الى غرفتي لكي يخفف عني الملل ولكن منذ ذهابهُ الى المهمة انا اشعر بالوحدة لا يوجد شخص اتكلم معهُ الامر ليس بجديد انا مُعتادة على ذلك ،كُنتُ اتحدث الى الشاطئ كثيراً وايضاً تكملتُ مع مينهو واونهي يوم امس من دون ان يعلم احد لان النقيب جيون لا يقبل الاتصالات الا في يوم محدد من الاسبوع

نهضتُ من السرير واتجهتُ نحو الخارج الجو كان مُظلم لقد حل الليل منذ وقتٍ طويل لا اعلم متى سيعود الجنود اخذتُ اتمشى في ساحة المُعسكر واتفحصهُ جيداً لم استطع ان آخذ جولة فيه سابقاً لأني لم استطع السير لعدة ايام
اتجهتُ خلف المقصف لأرى ماذا يوجد هناك لقد وجدتُ باب حديدي صغير امسكتُ المقبض وادرتهُ ببطء فتحتُ الباب فـرأيتْ سلم صغير ينحدر الى الاسفل دفعني فضولي لأستكشاف ماذا يوجد في هذا المكان نزلتُ الدرج بخطوات بطيئة
_"oh my god"
نبستُ بأعجاب عندما وصلتُ الى نهاية الدرج ورأيتُ شيء رائع بحق انها حلبة مصارعة وأكياس مُلاكمة المكان حقاً رائع اتجهتُ نحو حلبة المصارعة وقفزتُ داخلها اخذتُ احد قفاز الملاكمة وارتديتهُ بعدها قمتُ بأرتداء الاخر كان هناك كيس ملاكمة داخل الحلبة مُعلق بسلسلة حديدية تنحدر من الاعلى ومعلقة بالسقف لقد تدربتُ سابقاً على الملاكمة لذلك انا بارعة فيها
قُمتُ بضرب عدة لكمات متتالية على الكيس ورفعت قدمي اضربهُ واخذتُ ابارز كيس الملاكمة بحماس
رت نصف ساعة تقريباً وانا اتدرب على الكيس
_من سمح لكِ بالدخول هنا؟
التفتُ الى مصدر الصوت فَرأيت النقيب جيون يقف ويرفع حاجبهُ بغضب عيناه حمراوتان
_لا احد، لكن متى عدتم؟
_إذن ما الذي تفعلينهُ هنا ؟
_كما ترى انا اتدرب
_من سمح لكِ بالتعدي على مُمتلكاتي؟
_لم اكن اعلم انها تعود لكَ ضننتها مُلكية عامة للجنود
اردفتُ وانا اقوم بخلق قفازات الملاكمة خرجتُ من الحلبة واخذت خطواتي تتجه صوب الدرج
_من سمح لكِ بالمغادرة؟
ذلك اللعين هل يتلاعب بي
التفتُ انضر لهُ بحاجب مرفوع وابتسامة ساخرة
_نضراتكِ اللعينة تُخفض بحضوري
ادرتُ عيناي بملل واردفتُ
_ماذا تُريد؟
اقترب ناحيتي بغضب وقام بأمساك فكي بقوة واردف وهو يصك على اسنانهُ
_تكلمي بأحترام فأنا لستُ صديقكِ أفهمتِ؟
_حسناً ماذا تُريد؟
اردف ببرود
_اللعنة،لا زلتُ امسك نفسي عن ضربكِ وتعذيبكِ لحد الان عدم احترامكِ ،كلامكِ اللعين، انا احفظ خطأ خطأ قُمتي به وسيكون حسابكِ عسيراً فقط انتضري
ابتعد عني ونبس بعدم اهتمام
_غادري
التفتُ قاصدة طريقي الى خارج المكان
اوقفني صوتهُ اللعين
_تحيتكِ ايتها الجندية
التفتُ القي التحية رادفة
_وداعاً ايها النقيب
اللعنة عليكَ ايها العاهر اللقيط الداعر الوغد جميع الشتائم قليلة في حقك ايها السفيه المغرور ذو الرأس المتحجر
غادرتُ المكان بهدوء اتجهت نحو غرفتي واندثرتُ في السرير