𝒑𝒂𝒓𝒕⁴

100 7 3
                                    

usilia pov

لقد مر شهر وانا على هذه الحاله مُعلقه وسط الزنزانه يعاملونني وكأنني جرذ اذاقوني اقسى انواع التعذيب نفسياً وجسدياً رغم عدم توفر الادله الا انهم لا زالوا يمارسون حقارتهم على جسدي اليسوا رجال قانون اليس القانون ينص على ان تتوفر الادله الكافيه، ولكن بسبب ذلك النقيب العاهر ما عملهُ في مركز الشرطه وما دخلهُ بامور المجرمين ألا يوجد سلطه تُعلى عليه ام ماذا لقد تم تعذيبي على يده ولا زال ويريد مني الاعتراف لكن خذهُ وعدناً مني لن اخرج من السجن الا وسجلي نضيف... قاطع سلسله افكاري دخول ذلك النقيب الذي يقف لهُ الجميع احتراماً لرتبتهُ الجميع الا انا نظر تجاهي ونبس
_ألم تقرري الاعتراف بعد؟
_على ماذا؟
_على جرائمكِ، بيعكِ للمخدرات، حقيقتكِ القذره
_ولما سأعترف على جرائم لم اقترفها؟
_الى متى ستبقين تنكرين جرائمك الم تتعبي بعد ؟اي نوع من التعذيب سأمارسه على جسدكَ بعد؟
_افعل ما شئت لا يهمني
_هكذا اذاً،اجلدوها ثمانين جلده بعدها اسكبوا عليها المياه واصعقوها بالكهرباء ألى ان تكاد تموت
نبس رجالهُ
_امرك سيدي
تحرك الاخر وجلس على ذلك الكرسي الموضوع على مقربه مني واخذ يبتسم بسخريه يضع قدما على الاخرى يخرج علبه السجائر من جيب بنطالهُ ويخرج منها سيجاره ويشعلها ببطئ ,من يضن نفسهُ أهو احد ابطال افلام المافيا ام ماذا؟لكنهُ وسيم بحق
تحرك رجاله صوبي واخذوا يجلدونني بكل ما اوتوا من قوه لا انكر اني لم اشعر بشيء او لم اصرخ بلا لقد شعرت بروحي وهي تكاد تخرج من جسدي الهزيل ذلك الجسد الذي عانى اشد انواع التعذيب كان ملطخ بالدماء، والجروح تملئ كل انشٍ بهِ اكملوا جلدهم لي وبدأوا بسكب الماء المثلج على جسدي بعدها قام احد رجال ذلك النقيب بتوصيل جسدي بسلك كهرباء ادى الى سريان الصعقات الكهربائيه بكل جسدي شعرت بأن هذه هي النهايه شعرت انني سأموت على يد شخص قذر مثلهُ فصلوا السلك عني ولكن ما الفائده لا زلت اشعر بتلك الكهرباء وهي تمشي بجسدي عادت انفاسي الى انتضامها قليلا ,نهض الاخر من مضجعهُ وتحرك تجاهي ومع كل خطوه يخطوها ينبس بكلمات كانت كالسم على مسامعي
_أنتِ عاهره تم مضاجعتها بطريقه افقدتها شعورها,أنت فتاه رخيصه ليس لها نسب او اي شيء فتاه شارع والدها تاجر مخدرات وقاتل ووالدتها عاهره ترتاد الملاهي ليلاً لكي تشبع رغبات الرجال والاوغاد مثل زوجها
لقد وصل الامر الى حدهُ دنس شرفي وشرف والدتي كست الحمره عيناي واشتدت قبضت يدي لقد شعرت بأن الغضب سيطر علي حقاً رغم برودي
_اصمت ايها الحثاله ألا تضن انكَ تجاوزت حدودك ايها العاهر
_لما هل اغضبتكِ الحقيقه؟
_ههه ايها المسكين يرى والدتهُ عاهره يضن ان الجميع عهره مثلها ،استيقظ ايها النقيب فأنت مجرد حثاله يتفاخر بضربهِ للنساء
_ولديكِ لسان بعد الذي ذقتهُ من عذاب
_ايها الصغير اذهب واحمي والدتكَ من الملهى الذي ترتادهُ
_تجاوزتِ حدودكِ ايتها العاهره
_توء توء توء الا تتذكر من بدأ بتجاوز حدوده معي اولاً ،لا الومك ربما حقيقه والدتكَ ارعبتكَ
احتدت قبضه يده وبقي يناضرني بنضرات عرفت ماهيتها نضرات تعلن عن بدايه حرب وانتقام عن حقد اصبح يكنهُ لي برزت عروق يده ورقبتهُ شعرت بأن النيران بدأت تخرج من اذنيه لشده غضبه
_ايتها العاهره الم يربيك والديكِ؟
_وما شأنك بتربيتي؟ حسابك معي وليس مع من اهتم بتربيتي
نظر تجاهي نضره كانت تتطاير منها الشرارات ونبس وهو يرص على اسنانهُ
_سأريك ما معنى التجاوز على من هم اكبر منكِ
_ارني ما لديكَ لم يعد يهمني
نبستُ تلك الكلمات التي تحمل في طياتها البرود عكس ما يجتاحني من الكره الذي في داخلي
نطق بصوت دَبّ الرعب في صدر رجاله
_اقتلوها
*ههه لا يهمـ....ماذا هل قال اقتلوها للتو ؟!!!!!!!!*
نبس رجال الاخر بتلعثم وتردد
_لكن سيـدي
_افعلوا ما اقول ولا تنبسوا بما لا يعنيكم
نبست بثقه
_بأي حق
_بأي حق ماذا؟
_بأي حق تقتلني اين ادلتك اريني اياها لكي اجعلك تقتلني ،الست رجل قانون ألا يطبق رجال القانون قواعد والتزامات القانون ،الم تسمع ان القانون ينص على ان" المتهم بريء حتى تُثبت ادانتهُ"
بأي حق تتصرف من عندك انت لست محقق ولست قاضي ولا دخل لك بأمور المجرمين انت تحارب الاعداء وتدرب الجنود في المعسكر، أوليس؟
اراد الاخر ان يتكلم لو لا دخول ذلك المحقق الاربعيني وهو يقول
_ايها النقيب جيون القائد العام يريدك في مكتب الرئيس
نبس الاخر
_ما الامر هذه المره؟
_لا اعلم لكن يأمرك بأن توقف الذي تفعلهُ انت تتجاوز القانون
_هههه انا اعلم متى اتجاوز القانون ومتى لا أفهمت ثم القانون التافه يطبق على امثالهُ وليس عَليّ
نطق تلك الكلمات تحت مسامع ذلك المحقق وخرج يتمشى بخطوات متزنه
بقي المحقق في الزنزانه ونبس
_ستقام محكمه بعد ثلاثه ايام سيعلن القاضي عن حكمهُ
نبست
_حسناً
نبس بكلماتهُ وذهب ،ما بهم هؤلاء المحققين اهم مجانين ام ماذا وذلك العاهر الذي يفعل ما يشاء ألا توجد رتبه اعلى منهُ توقفهُ عما يفعلهُ

𝑀𝑌 𝐶𝑅𝐼𝑀𝐼𝑁𝐴𝐿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن