part2

451 35 17
                                    

‏ياليتني أستطيع أن ألقاكإن رفّ قلبي أو أتت ذكراكيّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًاإما عَلى حرفيك أو على رؤياك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

‏ياليتني أستطيع أن ألقاك
إن رفّ قلبي أو أتت ذكراك
يّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًا
إما عَلى حرفيك أو على رؤياك

Enjoy






كان جونهي مازال تحت صدمة الحديث الذي خرج من فم هانسول كيف يجب ان يحصل هذا
كان يعلم ان والده معذبه امرآة بلا رحمة لكنه لم يتوقع ان يصل بها الحال لهذه الدرجة اتريد ان يتحطم ابنها ايضا الا يكفيها انها حطمت ابنها الصغير هل تريد من اخيه الاكبر ان يتعذب ايضا

جونهي :لكن هانسول كيف لم اختارت والدتك هذا الامر

تحدث جونهي وكانت الرجفة لاتفارق حديثه ولا جسده
وكم كان هذا المنظر مؤلم لقلب هانسول الذي علم ان الصغير امامه مازال تحت قيود خوفه من والدته

هانسول :لااعلم جونهي فأنت تعرف ان والدتي تقرر اشياء دون حتى ان تسألنا وحالي من حالك لقد تعجبت من الامر

جونهي :لكن اما كانت والدتك تكرهه وجودي في منزلكم ولكوني احمل اسم جيون وحتى مع علمها ان زواجي بأخيك لايعلم به اي شخص وكأنني احد الاخطاء التي فعلها اخاك وتخجل ان تخبر الناس اني زوجه لما تريدني الان ان اتزوج بأخيك الاكبر ووريثكم لما هانسول اخبرني كيف تفكر والدتك الا يكفيها مافعلته معي طوال هذه السنتين اما يكفيها ما فعله اخاك معي ماذا لم يشفي قلبها حين تسمع صراخي كل يوم بسبب اخيك هل تريد تحطيمي اكثر ذلك اخبرني هانسول اخبرني

تحدث جونهي بهدوء في بداية حديثه ولكنه لم يتحمل الامر وخصوصا حين عصفت به الذكريات لذلك اليوم المشؤم ذلك اليوم الذي سلبت منه طهارته وعفته على يد شخص حيواني تحت تأثير الكحول ذلك اليوم الذي بعدها تحول من مظلوم الى ظالم ذلك اليوم الذي للان يتمنى ان ياخذ حقه من كل شخص ظلمه
اصبح يصرخ ونسي ان طفلته نائمة بين يداه وعلى اثر صراخه فزعت بنومها واخذها هانسول بين يداه وهو يحاول ان يهدئ جونهي
ولكن يبدوا ان الصغير جميع محاولته للمقاومة انهارت وكأن قلبه اخبره ان يتوقف عن تصنع القوة وكأن كل تلك الاحزان والتي تحملها بقلب صغير الان كل شيء انهار

Past & presentWhere stories live. Discover now