نبدأ :تدخل تستحم لتتخلص من قذارة الدماء التي على ملابسها و تريح أعصابها بحمام دافئ لعل نيران الغضب تخمد داخلها ،
تخرج من الحمام تتجه نحو الخزانة لترتدي ملابسها لكنها تشعر فجأة بذاعين تحاوط خصرها ،
لتقفز من مكانها تستدير لترى الفاعل فتحاول الصراخ لكن يده تمركزت على فمها أغلقه كي يجعلها تهدأ ،
أصبحت تنازع تحت قبضته ليحررها ، حتى مظهرها لا يبشر بالخير ( فقط المنشفة عليها )تايهيونغ : إثبتي مكانك أيتها المثيرة (بنظرات شهوه )
منذ رأيتك أصبح قلبي ينادي بإسمك ، من هذه اللحظة أنتي ملكيجيني : انت الذي كنت تحت مع والدي؟!
ما الذي أتى بك لهنا و ما الذي تهذي به ، أبعد ذراعيك القذرتين عني أيضاتايهيونغ : لا تحلمي بهذا ( نظراته حادة لا تبشر بالخير )
ايتها الصغيرة (بينما يمرر أنامله على كامل ذراعها)
فور رؤيتكي أصبحت أريدك لي ، ملكي ، لي لوحدي لن أسمح لأي أحد ان يقترب منكي من الآن فصاعدا ، فلا داعي لأن تجهدي روحك بقتلهمجيني : من قال أني قتلتهم ، لا آخذ أرواح على رقبتي لست مثلكم ،
و الآن رجاءا إبتعد يا سيد ، أنا حتى لا أعرفك فلتتوقف على التحرش بي ، لان خطوة أخرى و تجد نفسك مغمى عليكبدون سابق إنذار يهجم يقبل شفتيها بعنف و يشد على مؤخرة رأسها ليزيد من عمق القبلة ثواني حتى شعرت بلسانه يسبح داخل ثغرها ، تحاول دفعه بكل قوتها ، لكنه كالجدار لا يتزعزع من مكانه ،
أحست بعضلاته المتقلصة مهما فعلت لا تستطيع إيقافه كان أضعاف قوتهاكل ما إستطاعت فعله هو الشتم داخلها و روحها تريد ان تخرج اللعين قطع انفاسها بتلك القبلة العنيفة ليبتعد عنها سامحا لها بالتنفس لكنه انتقل لمكان آخر يقبل عنقها مخلفا علاماته عليها ،
رائحتها خدرته حتى لم يقدر على التحكم بنفسهو أخيرا إستطاعت ابعاده عنها لتضربه لكن بالتأكيد لم يسمح لها كل ما تلقاه هو صفعة قوية ليمسك مكان الصفعة و يبتسم بجانبية ، لا تعرف من أمامها تظنه أحد رجال والدها يحاول التحرش بها مثل كل مرة لكن إحساس غريب يخبرها أنه ليس كذلك ،
أنه يبدو أخطر