🎬
تنام بحضنه ، وجهها يقابل صدره بينما يشد العناق عليها كأنها ستهرب منه بينما الصمت كان يعم المكان لتكسره بكلامها
جيني : لما أنا ؟
تايهيونغ : ما قصدك !
جيني : ما الذي يجذبك بي ؟ فمستحيل ان تكون قد وقعت بحبي بهذه المدة القصيرة
تايهيونغ : أولا أنا أحبك و أعني هذا جيدا ، لأن عند وجودي بجانبك لا أكون على طبيعتي ، أكون شخص آخر و أنا أحب هذا نوعا ما لأني أشعر بإنسانيتي بحضورك
جيني : لكن هذا ليس إجابة لسؤالي ! لأن ما قلته الآن يظهر انك فقط تستغلتي لمصلحتك لان تكون شخص طبيعي
تايهيونغ :لا يهمني ان أكون طبيعي بنظر أحد و لأوضح أكثر ، قبل معرفتك الفتيات بالنسبة لي كانوا فقط من أجل التسلية و تفريغ شهوتي بهم ،
( لتقابله بنظرة إشمئزاز لم تعجبه ليرد عليها )
تايهيونغ : كان يحدث ذلك بمحط إرادتهم ، لم أرغمهم
(ببرود ) انتي من طرح الموضوع لكي كامل الاختيار بتقبلي أو رفضي بالأخيرجيني : إذا هل أنا تسلية لك أيضا ؟ ( تكمل بكلامها ، لها إرادة شديدة تدفعها بالرغبة لمعرفته أكثر )
تايهيونغ : انتي أول فتاة أحاول كتم غرائزي ناحيتها ، مع أني كل ما أراكي أتخيلكي أسفلي أضاجعك
لتنصدم جيني من كلامه و يتسلل اللون الأحمر لوجنتيها ، لتبتعد لا إراديا من حضنه لكن يسحبها لعنده ثانية
تايهيونغ : أنظري لي ..
لم تستجيب جيني له ليكرر كلامه بينما بطرف سبابته يرفع وجهها من فكها بلطف لتتقابل أعينهما
تايهيونغ : على الرغم أنكي وافقتي لأكثر من مرة على لمسي لكي ، لن أجعلكي تفعلينها معي حتى تتقبليني و تكوني واثقة و موافقة على وجودي بجانبك ،