🎬
ينزل جيمين يتوجه عند الإمرأة العجوز بينما ترك روزي ترتدي ملابسها بعد الإستحمام ، ليجدها بالحديقة على مائدة الإفطار
الإمرأة العجوز : صباح الخير (بابتسامة لعوبة )
جيمين : صباح الخير ( يبادلها الإبتسامة )
الإمرأة العجوز : أظن أنني سأحصل على أحفاد بعد ليلة البارحة
جيمين : لا أعلم بخصوص هذا
الإمرأة العجوز : أريد طلب منك بني
جيمين : انتي تأمرين ..
الإمرأة العجوز : فلتهتم بها و لا تهملها ، جعلتها تتعلق بك طوال السنوات الماضية أصبحت تتخذك كأحد أفراد عائلتها بما أنه لم يتبقى لها أحد ، فلا تغب و تختفي عليها ثانيةعند سماعه كلمة عائلة رجع الي الشعور بالألم داخله ، والدها كان يستحق ذلك حقا ، كان سافل و نذل أما زوجته فهي ليست أمها لكن هي من ربتها من طفولتها لم تكن تحبها لكن تظل شخص قريب منها فعائلتهم افرادها كانوا يعدون على أصابع كف واحد
جيمين : كنت أظن أنها تكرهني لذلك كنت أحاول دائما الإبتعاد عنها
الإمرأة العجوز : كل ما يمكنني قوله أنها ممثلة بارعة تعرف جيدا كيف تخفي مشاعرها الحقيقية
نزلت روزي لتنضم لهم و كان وجهها أحمر ذلك بسبب نظرات الإمرأة العجوز المستفزة قاصدة احراجها فهي أصبحت بمقام إبنتها و حفيدتها و تفهمها جيدا
ليستئذن بعدها جيمين من أجل الذهاب لتطلب الجدة من روزي ان توصله للخارج و تودعه
روزي : لم يكن عليكي النهوض ، لم تكملي افطارك بعد
روزي : هل ستعود ؟!
جيمين : بعد ما حدث البارحة سأعود حتما ، و لن أغيب لمدة طويلة
روزي : مع ذلك ستغيب