Part: 2920يوما

473 32 10
                                    

*******************************
*******************************
*********

#الحاضر

قبل أربعة أيام من حادثة المكتب

ليلة تحرر الشيطانة

كانت تجلس على أريكة تقابله بينما هو مغطى بالدماء مثلها لكن هي كانت ملطخة بدماء رجل الذي قتلته لكن هو كانت تغطيه دماء الاشخاص الذين ساعدوها..

إبتسامة مختلة من إمراة مجنونة جعلت منه يتقدم ناحية رجل الميت يرفع قدمه ثم يهوي بها على رأس الرجل لم يكتفي بذلك بل جذب رأسه يضربه بأرض يسبب بتطاير الدماء على وجهه و على أرضية...

لم يبتعد حتى أحد ثقبا في جمجمته بعد أن سحب تلك عصا و قام بإحداث عدة ثقوب داخل جمجمته تسببت بكسر العصا...

نهض ليراها أيضا إستقامت مثله بفستانها الفضي وبشرتها الملطخة بالدماء.. تقدمت منه بخطوات بطيئة و هي تخرج لسانها تلعق شفتيها تجعله يراقب فعلتها بأعين زائغة مخدرة..

جسده يعلو و يهبط بسبب إضطرابه لا ما قام به.. أيديه كانت ترتجف تريد إمساك بخصرها و إحساس بها..

كان خائفا عليها، هي لم تخرج من تلك غرفة منذ ثماني سنوات و لا تعرف بعد ما تغير كاد أن يحرق مكسيك مرة ٱخرى من أجلها..

أنفاسه إضطربت و شيطانه إستيقظ.. شيطانه يطالبه بعناق منها كي يهدأ.. كاميلا دي لامورا كانت التعويذة الذي يوقظ الشيطان و هي كذلك التي تجعله ينام..

و لعلها فهمت ذلك و أصبحت تعلم مدى خطورة الشيطان الذي أمامها.. عليها العبث في كل شئ إلا سلامتها..

و هي منذ أول يوم تسبب بخروج شيطان.. تقدمت بخطوات سريعة منه تعانقه تلف ذراعيها على عنقه تضع ذقنها على كتفه..

و هو لم يطل الامر حتى لف ذراعيه عليها يظمها لصدره.. سمعت يتهند و يتممتم بشئ داخل أنفاسه بلغة لم تعرفها أبدا..

Παραλίγο να με σκοτώσεις τη δεύτερη φορά

"كدت تقتلينني للمرة الثانية "

هدأت أنفاسه كما سكن جسده و بقي هكذا لبضعت دقائق حتى قاطعهم صوت رجل..

إبتعدت عنه لكن يده لا تزال تقبض على خصرها نظرت ناحية رجل لتراه مخفض البصر لا ينظر أبدا...

و عندما شعر أنه وقت تحدث قال بنبرة رسمية..

: "زعيم تم تنظيف كل شئ.. هل هنالك أمر آخر؟.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إغواء شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن