بينما يقود مينهو سيارته نحو المقهى الذي قد زاره في ذلك اليوم الذي لم ينساه ، أوقف سيارته في ركن السيارات وتقدم لفتح الباب .صدر صوت الجرس معلنا دخول زبون .
المقهى فارغ بالفعل لايوجد سوى ذلك الفتى الذي لقبه مينهو بالسنجاب.
أردف شبيه السناجب"اوه عذرا سيدي فالمقهى سيغلق بعد قليل" بينما يستبدل المريلة الخاصة بالمقهى بمعطفه الدافئ نظرا للجو البارد في الخارج.
أجابه مينهو متأملا كل إنش في وجهه وهو يقترب من خطواته ببطء بينما شبيه السناجب يحاول الإبتعاد بتوتر"أنا هنا من أجل أن أتحدث إليك أيها السنجاب لا من أجل الإحتساء في المقهى"
ما إن سمع جيسونغ كلمة سنجاب أحس بشيء ثقيل في صدره ورغبة بالبكاء فجأة لكنه لحسن الحظ لم يسمح لدموعه بالإنجراف.
"لكن لماذا-أ- تريد الحديث معي ؟"سأل.
"همم ألا يحق لي بالتحدث مع شخص وسيم مثلك مع غزة" أجاب مينهو.
"اييعع من فضلك لا تكرر تلك الحركة"اشمئز جيسونغ.
"اذا مارأيك بالسير في الخارج"سأل مينهو كاسرا الصمت الذي كان بينهم.
أومئ جيسونغ بينما يحضر مفاتيحه ويتجه نحو مينهو.
"بالمناسبة أدعى جيسونغ"جيسونغ.
"أعلم"مينهو.
"هاه؟" ٱستغرب جيسونغ.
"همم جيسونغ هل جربت يوما مشاهدة فلم أباحي"سأل مينهو.
"يااا؟؟!! هل جننت ؟! من أين لك الجرأة بالتحدث عن هذه الأشياء الغير أخلاقية أمام طالب ثانوية"ٱنفعل جيسونغ.
"هه" مينهو.
"جيسونغ لما دائما تجلس وتبكي أمام منزل بابه أزرقه في حي***"مينهو سأل.
"هل تراقبني ياسيد"جيسونغ.
"أدعى مينهو"قال.
"همم حسنا" أجاب جيسونغ.
"جيسونغ هل تشعر بشيء غريب عندما أكون بجانبك"سأل مينهو.
"م-ماذا ؟ للتو التقينا لما هذا السؤال"انفعل جيسونغ.
"......"اكتفى مينهو بالصمت.
وتابع الإثنان السير.
_________/////___________//////__________
يدق أحد باب الغرفة"أدخل" يردف فيليكس.
"اوه تشان هيونغ صحيح ؟" بٱبتسامة مشرقة وصادقة حركت من كيان العجوز.
"نعم أدعى بانغ تشان وأنا أسترالي الجنسية أيضا فكما سمعت أن هذا شيء مشترك بيننا" بٱبتسامة لعوبة.
"فيليكس هل تحب هيونجين ؟" سأل تشان.
"تشه".."ذلك المعتوه إني أكرهه أكثر مما أكره الأونو " . أجاب ليكس.
"لكن لما ؟" تشان.
"دائما ما يضاجعني وقتما يشاء ويحبسني في هذا القصر العفن" بغضب طفيف.
"همم"
وجد ليكس من تصرفات تشان أنها غريبة ومشككة في أمرها تقدم تشان يقترب من ليكس استغرب من تصرفه لكنه لم يهتم فقط ابتسم له.
شعر بيد تتحسس فخذه انتفض من جرؤة تشان .نظر له تشان بنظرات حادة ومميتة فهم الأصغر أنه عليه الثبات في مكانه والصمت.
"ه-هيونغ ؟ هل من م-مشكلة ؟" سأل ليكس بتردد وخوف.
لم يجبه تشان بل اقترب منه أكثر محاولا لمس شفتيه الا أن أحس بصاعقة وتحمحم بخجل وخوف.
لم يكن أحد بل فقط وعى على نفسه.
"احم احم ف-فيليكس لقد كنت أريد إحصاء عدد نمشك فحسب كما تعلم إنه جميل"منزلا رأسه للأسفل.
'هه.. شكرا هيونغ" بٱبتسامة بريئة.
______________/////__________/////_______//
يجلس يونغي مع قهوته في شرفة عمارته متأملا الجو إلى أن سمع نداء زوجته .ذهب ملب ندائها.
عاد الى حيث كان ، رواده اتصال عبر هانفه مجاوبا بصوته الهادئ والعميق"نعم ، أجل ،حسنا سيدي ،أمرك"قد كان هيونجين.
هناك من يحاول تفجير المدينة بأكملها بالضبط المنطقة التي يقطن فيها هوانغ وعصابته وأتباعه.
اتجه نحو المقر محاولا إجاد الملفات التي كلف بها للتو .
_____________///___________///__________
يعود هيونجين من الجامعة بعد انتهاء حصصه وقد حصل على جائزة تكريم وشهادة بسبب ذكائه في مادة الرياضيات.
دخل الغرفة واجدا ملاكه نائم.
يتبع🐚🫧
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
