مر اسبوع على أخر مره ذهبت بها للمدرسه أستيقظت أثر صراخ امي وابي كالعاده هما يتشاجران منذ الصباح لا أعرف لماذا لا يتطلقان حقاً انا اتمنى ان يفعلاها ربما وقتها اشعر بالراحه قليلاً تأوهت بسبب ألم يدي المجروحه تذكرت بأنني لم أعقمها لابد أنها التهبت بالفعل
نهضت من السرير لأفتح الشاش الطبي الملفوف حول يدي لأوسع عيني من المنظر كان الجرح
ملتهب بالفعل واللون الأسود طغى عليه مما جعلني اشعر بالغثيان فجأه لأركض للحمام
تقيأت وكانت الدماء تخرج من فمي لعدم تناولي طعام منذ يومين
غسلت وجهي وفمي لأغلق ماء الحنفيه وأنظر لنفسي في المرآه
كانت علامات الأكتئاب واضحه على جسدي تلك الهالات حول عيني
وفقداني لجميع الأحاسيس حتى انني لم أهتم لتلك الصوره التي نشرت لي على كروب المدرسه
ببساطه لم أعد أهتم بأي شيء أستطيع الآن ان أذهب وأشتكي للشرطه عن هيونجين بتهمه أغتصابي
دون أن أهتم برأي عائلتي والناس ما الذي سيفعلوه ينادونني بالعاهر ليس وكأنهم لا يفعلون
ولكن انا لا أريد من هيونجين اللعين أن يسجن لأنه سيتعذب لمره واحده
أريده أن يتعذب عده مرات حتى يتمنى الموت ولا يجده وانا بالذات لن أسمح له أن يموت
نظرت لنفسي بالمرآه لأصرخ بينما ضرب المرآه بقبضتي
"ألا تفهم أيها اللعين أنا سأحطمك سأدمرك سأجعلك تريد الموت"
مع كل صرخه كنت اضرب المرآه لدرجه تناثرت الدماء وتكسرزجاج ليسقط ويتناثر على الأرض
"اللعنه كيم سونغمين ما هذه الأصوات"
صوت صراخ أمي جعلني أتوقف لأبتسم ببرود لرؤيه يدي التي تنزف ويدي الآخره
التي تقتلني من الألم
"أقسم أنها اخر مره أتأذه بسببك أيها العاهر هوانغ هيونجين"
همست لأخرج من الحمام لتقابلني أمي وقبل أن أقول شيءٍ التف وجهي للجهه الأخرى
بسبب تلك الصفعه وصوت صراخها الذي مزق طبله أذني
"أنت تعلم أن اصدقاء والدك سيأتون الليله ومع ذلك أنت هنا تفتعل الفوضى وتجرح يدك اللعينه"
"ليس وكأنك تهتمين لي كل أهتمامك بضيوفك الحمقى حتى لا يروني وانا مجروح لأنك تريدين الخروج
لهم بمظهر الأم المثاليه"
توسعت عيونها من جرأه أبنها ألتي تراها للمره الأولى
"كيف تجرأ على الحديث مع والدتك بهذه الطريقه"
