"لا تقسوا عليه كثيراً فهو حامل ولا أريد أن يصيب حفيدي مكروه"
بنبرته السعيده يتحدث مع ابنه المتزوج للتوا
بلل هيونجين شفتيه لا يعرف ماذا يجيب والده بجهله هو لا يعلم شيء ويريده ان يضاجع سونغمين
أدار سونغمين وجهه متجاهلاً كلاهما ينظر حوله للمعازيم المتواجدين داخل القاعه ثم لمح والديه
ولم يعجبه كيف والدته تتملق الأغنياء ليس لديها مانع بوضع كرامتها تحت الأرض اذا تعلق الأمر بالمال
هو سيدعمها سعيدان هذه الفتره ولكنه حقاً لن يتركهما بسلام وهو لن يفرق بينهما وبين هيونجين وفيلكس
وهان الجميع بدون أستثناء سينالون ما يستحقون
"هيا لنذهب"
أمسك هيونجين يدي لأنظر له واومئ وعلى شفتي ابتسامه وأستطيع رؤيه نظرات الفرح عند المعازيم
وبعضها نظرات حسد ويبدوا أنهم نسوا أمر تلك المرأه التي دخلت قبل قليل ولكنني لم أنسى
وبقيت أفكر بشأنها حتى عندما دخلت داخل السياره برفقه (زوجي) الى الفندق الذي سنبقى به لثلاث أيام
لأنني متعب وأخبرتهم أنه بسبب الحمل لا أستطيع السفر لتقضيه شهر العسل ووالد زوجي المجنون
كان يريد مني ان أسافر مع هيونجين للمالديف ونسى أمر الروح التي بداخلي والتعب الذي اعاني منه
"بماذا تفكر؟"
رمشت قبل أن أنظر لهيونجين او زوجي أردت تجاهله لأن رأسي يؤلمني ولست بمزاج لأرد على
تحقيقاته ولكني تذكرت أمر ان السائق يقود السياره ويجلس أمامنا
ارتفعت زاويه شفتي اليسرى بأبتسامه جانبيه ورفعت اصابعي لأمسح على خد هيونجين الذي جفل بخفه
لينظر ليدي ثم لعيني
"لا افكر بشيء فقط افكر بك لقد اصبحت زوجي"
تعمد ان يقولها بصوت مرتفع ليفهم هيونجين الذي احاول فعله وتعلوا وجهه ملامح ملل ليهمهم
ثم اضفت
"وأيضًا انا أفكر بطفلك فهو اصبح مشاغب هذه الأيام"
قهقه بخفه نهايه كلامه ليمسك يد هيونجين يضعها على بطنه ينظر ليديهما الموضوعه مكان الطفل
وفرق الحجم الظريف فقد كانت يد هيونجين اكبر من يده
ثم نظرت هيونجين واستغربت كيف هو مندمج بشده مع هذه اللحظه ومهتم حتى انه بدأ يمسح مكان بطني
بخفه ولاحظت ابتسامه صغيره على ملامحه وهو ينظر لبطني
هل يحب أبنه لهذه الدرجه ولكنه كان سيقتله عندما علم بوجوده
"مشاغب؟ ولكن كيف"
نظرت له يقصد كيف الطفل مشاغب وهو بعمر أسابيع
"تعلم يسبب لي الغثيان وأشتهي الفراوله ولحم ستيك البقري"
"يبدوا انه من الصعب ان تكون حامل"
