04

158 15 121
                                    

.

تَراجِع تايهيونغ للخَلف رافَع يده بُكل تٌوتر كّون
نظَراتِها لا تُبشر بالخًير ابداً

"ايتها الجَميِلة كُنت امَزح معَكِ اهِدئي الجَميِع ينُظر لنَا"

لكِن لا حيَاة لمن تنادِ فور انتَهى جُمَلته هجَمت عليَه تشد
شَعره بكَل ما اوتيُها من قُوة، امسَك يِديِها التَي على شَعره

يُحَاول إخِراج شَعره مّن يِديِها لكَنها استًغلت تشتُته
لِترفع ركُبتها تسَتهِدف معَدته لتقِم بضَربِها بقُوة اكِبر!

صَرخ الاخر مّن الألًم شَعَرَ بأن احشُائه تتًقطع
لم يعُد يُحبها استَسلم يُريد سِريَره فقط!!

"تَتَحرش بي أمَامَ الجِميٍع وأيضا لاتَزال تَتغِزل ايها
النَاقِص اخَلاقيٍا!!"

تجَمهِر النَاس حُولهِم يُبعِدونها عنَه كُونه يَترجَاهُم
ان يِتدخُلوا وان يَنقُذوه!!!

"لن تعَيشِ بعَد اليَوم انسَى حيِاتك القَذره التِي كُنت
تعَيشِها بعَد الان كُونك جَت للشَخص الخًطأ لسُوء حظَك !"

....

"في الجهه الاخرى"

كَانت ليسا تلعَب بهَاتفِها بيد والأخرى بها مصَاصَه مَللت من وضُعها لتَقرر الخِروج كُون صِديَقاتها غير متَواجُدين

اخَذت معَطفِها وخَرجِت بأتجَاه المُنتِزه لكَن كُونه بعَيد سَلكت طريق مُختِصر لكُنه مُعُروفَ انه مَلئ بالمَخاطَر

كَانت مِرعُوبه قليَلا لكَن لم تظِهر عليِها ملامِح الخُوف
حَاولت أن تلتِهي بهَاتفِها، فجأه لمٍحَت ظل شَخص

خَلفها أسَرعت بخُطُواتِها حَاولت أن تَبحِث في مَلابسَها عن شي يسَاعدها في الِدفاع عّن نفَسِها

في نفَس الوقَتَ حطَت يَد عِلى كتَفها لتَصِرخ بأعِلى صَوتِها
حَاولت الهَرب ليَركض خلفَها مخَرجاً سِكيِن

بيِنما كَانت تِركض وتنَظر خلفِها لكَنها سقِطت كَون الطَريق
وعُره لتِتَراجع للخَلف بخُوف وهي تِناظر للسِكيِن

لم تسَتعد أن تتعَرض لأي مشَاجرة رأت ابتسِامته المُخيِفة
عرفَت انه مصِيرها لامُحال اغَمضِت عيِنيٍها عَلى الاقل

لاتَريِد أن يِكون آخر مشَهد لها بهَذه الحّياة هو وجهَه القبِيح
لكَن .. ثانِية .. ثانِيتين .. اربع ثوانٍ !! لم يحَدث شي

SEXY SPICE -RKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن