[ براين ]للمرة المائة كنت أشعر بالسعادة الغامرة عندما استيقظت في سريري و احتضن فتاتي، و اخيراً كانت بجانبي و في غاية الحماس و الفرحة مثل البطل الذي حصل على ميداليته الذهبية في الاولميبات
تلك المرأه قلبت حياتي رأساً على عقب ، جعلتني اتساءل كيف تحملت طوال الثلاثة عقود من عمري بدونها ،،، و لم استطع ان اتخيل العودة الى ما كنت عليه من قبل
كان جموحها و اثارتها تتطابق مع الشرارات التي احملها من اجلها، مثالية و متناغمة مع كل شيء اقوم به طوال الليل.... استمررت في لمسها و تقبيلها بشراسة دون توقف...في الواقع لا استطيع ان اتوقف عندما ارى شغف جايد بهذا الشكل دون العزم على مسايرتها في كل لحظة تمر معها
اردت المزيد و الاكتفاء بها و الى الأبد، اردت البقاء بجانبها ملتصق بها، اردت قضاء حياتي معها و الاعتزاز بها، سوف تظل هي الاشتعال الذي جعل حياتي بهذا الشغف
اريد الافضل لها دائماً و اتساءل اذا كنت استحق كل هذا الجمال و المثالية منها ام لا..... اختلافها و تميزها يرفعها الى القمة دون منافس، تلك الفتاة الرائعة اخترقت كافة دروع عقلي قبل قلبي..... و تركت الاثر الذي من المستحيل محوه مهما حدث
لم اتخيل رؤيتها تبتعد عني لفترة قليلة و اختلقت الحجج و الاعذار لمجرد رؤيتها و لكن لم استطيع ايجادها بأي مكان في الشركة.... تزعزع قلبي و خفق بشدة، انا قمت بأيصالها معي الى هنا....لم استطيع تخيل عدم وجودها في مكتبها او بأي ممر في اي طابق من المبنى....كنت ابحث عنها بجنون، ارى لما ناثان يتصرف بهوس معها.... هي تجعل كلانا نشعر بهذا و هذا في غاية الخطورة
وصلت الى مقر الامن بالشركة و بحثت في جميع انحاء المبنى عليها، لن اتقبل اختفاؤها بسولة لأنني لم ارى جايد تغادر من بوابة الشركة، لذا هي بالداخل بالتأكيد
بعد فترة طويلة من البحث لمدة نصف ساعة اتفحص كل ركن بالمبنى، و المصاعد و الممرات ...تم العثور عليها في الاعلى، سطح المبنى! .... هل تفكر بالانتحار او ماشابه!! ....كاد عقلي ان ينفجر قلقاً و رعباً و لكن بعد لحظات قبل ان اسرع قبل فوات الاوان وجدت شخص ما يقترب منها ....ليس في وقتي اللعين، انها لي
سوف اقتله.....من هذا؟
جلس بالقرب منها و كنت اشتعل من الغضب و الغيظ و لكن لم استطيع التماسك عندما رأيتها تميل برأسها على كتفه، هل هذا صديق اخر لها؟؟
اسرعت ركضاً على اعقابي اتحامل في خطواتي للحاق بها و ابعادها عن هذا الشخص الوغد.... و بعد ان وصلت وجدته يربط على رأسها مثل شخص رقيق و عطوف...لم اتحمل هذا و لن اتحمل رؤية هذا
اندفعت بالصراخ عليها حتى رأيتها تقفز من الفزع ، يبدو انها تفاجئت من صراخي العالي بأسمها، لقد كان هذا غير مقصود...لا اريد اثارة ذعرها و لكن رؤيتها تدفع ذلك الشخص حتى سقط على الارض بهذه القوة جعلني اهدأ قليلاً و تفاجئت من مدى قوتها و طريقتها الجامدة في التعامل...شعرت بالفخر بها
أنت تقرأ
𝗦𝘄𝗲𝗲𝘁 𝗗𝗿𝗲𝗮𝗺 ✯ ᴳᴸᴼᵂ ᴵᴺ ᴰᴬᴿᴷ
Fanfictionيتلقى " ناثان & براين " دعوة لحضور حفل في ملهى ليلي من صديقهم " كارلوس " و رغم انشغالهم الدائم و المستمر في الكثير من الاعمال لنجاح شركتهم الرائدة، قرروا تلبية دعوة صديقهم من اجله و ايضا الخروج من حالة تكدس العمل عليهم الرهيبة التي تشعرهم بالرتابة و...