𝗦𝘄𝗲𝗲𝘁 𝗗𝗿𝗲𝗮𝗺 ✯ ᴳᴸᴼᵂ ᴵᴺ ᴰᴬᴿᴷ

chapter 42 🥥 ـــ the End

[ چايد ] 

رفرفت عيني بإرهاق عندما سقطت أشعة الشمس بالكامل على وجهي، لم يتم إغلاق الستائر الليلة بسبب اننا اردنا امضاء جولة على تلك الشرفة، لقد ارهقني للغاية ليلة امس و شعرت بألم بين ساقي بسبب مجاراة قدرته على التحمل.... كان هذا اللعين ألة لا يستهان بها، يستمر دون تعب

لقد سحبني بعد الانتهاء من ذلك الحفل و حملني مثل الدمية على كتفه بعد ان وصلنا بالمصعد الى طابق غرفتنا، لقد تحدثنا في السيارة عن براين و اليكسا و اتضح انه سوف يكون لديهم نقاش مهم و مقابلة رسمية لوضع الامور في نص،ابها الصحيح 

شعرت بقبلات متفرقة تثير الوخز ببشرتي و تجعلني اتلهف من اجل المزيد...اللعنة اصبحت مدمنة على لمسات ذلك الرجل، تأوهت بخفة و ابتسمت و احاول الاستيقاظ

" صباح الخير ...فتاتي الكسولة "

همس بها ناثان بنبرة خشنة ناعسة، يبدو انه استيقظ اثر محاولة حركتي للخروج من حصاره لي، كانت تلك النبرة الاكثر روعة على الاطلاق و لن اشعر الاكتفاء من الاستيقاظ على ذلك

" صباح الخير "

تحدثت بنبرة خافتة و لم استطيع انهاء كلماتي التي اردت التحدث بها و ذلك لأنه قد صعد فوقي على الفور و طبع قبلته الجائعة على شفتي التي اصبحت مؤلمة اثر تقبيله لي الليلة، لقد بادلته القبلة بضعف.... بلا حيلة، كنت انجرف له دون مجهود اليه.... كان جسدي يستمر في التوسل اليه مراراً و تكراراً دون توقف او شبع من ذلك الشخص

توقف لحظة حتى استطيع التقاط انفاسي، ثم انحنى مرة اخرى لمتابعه شغفه اللذيذ... كان شيئاً مثل الحلم، التصرف بنعومة كان هذا جديداً معه، لقد كان يبدأ في تقبيلي بجوع ثم ينتهي الامر بشراسة و قوة لا مثيل لها و لا استطيع مجاراتها

" سوف نستحم معاً "

تحدث ناثان بنبرة لاهثة و اختلطت انفاسنا ببعضنا البعض...لا، لن نبدأ اليوم بهذا، يجب علينا المغادرة و العودة الى سياتل،لدي الكثير من العمل و لديه ايضاً.... بالإضافة الى انني انتهيت اخيراً من امتلاكي لشركة والدي و قريباً سوف يعلم ذلك و الجميع كذلك

اومأت برأسي بالنفي ، رغم حاجتي لفعل ذلك...لكني لا اريد الان الشعور بــ الإرهاق الى الابد.... يكفي انني بالكاد سوف استطيع السير

" لم يكن خياراً "

تحدث ناثان بنبرة صارمة و غير قابلة للنقاش، لكني سوف اعترض على هذا.... كان بالطبع خياراً بالنسبة لي و تأكيداً بالنفي بالنسبة له، لن اوافق على هذا و كانت كلمتي ضد كلمته

لم يتم النقاش حتى ...و في اقل من ثانية اصبحت ملقاه على كتف ذلك اللعين مثل كيس البطاطا و حاولت الاعتراض لكنني تلقيت صفعة على مؤخرتي التي كانت قريبة له.... كان دائماً ما يفعل ذلك، هل هذا الرجل معجباً حقاً بمؤخرتي الممتلئة اللعينة مثلما اخبرتني اليكسا؟