الجن الاحمر 👀

روٌأّيِّةّ أّلَجّـنِ أّلَأّحًمًر 🖤👿

بسم ال ♥
ازيكم ياحلوين عاملين اي ياررب تكون الرواية عجبتكم♥
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥🫶🏻
يلا نبدا ف البارت الرابع من رواية«روٌآيَةّ آلَجّنِ آلَآحًمًر»
بصيت لها بخوف وحسيت ان الدم بينشف في عروقي وانا بترعش، ومش قادرة اتكلم
سألتني تاني، بخوف،«شوفتي اي ردي عليا»
بلعت ريقي بصعوبة وقلتلها: كان... فيه عين حمرا شكلها يخوف اووووي وشعره جاي ع عينه وفيه نور ف عينه وشكله مرعب جداً
سمر بخوف: بصت لسناء وخدتها ف حضنها وقلتلها متخافيش انا معاكي اهدي اهدي علشان خاطري احنا لازم نطلع من هنااا
فضلنا انا وسمر ف الاوضة المرعبة دي مش عارفين نعمل اي ولا هنطلع ازاي؟
سناء وهيا بتترعش: هم عاوزين مننا اي هو احنا عملنا ااي لكلل ده كل ده علشان رواية ياراتني ماكتبتها يارريتني
سمر: انا قعدت احذرك وقولتلك بلاش بلاش انتي مسمعتيش كلامي بس هنعمل اي اللي حصل حصل بس مش ملاحظه حاجه غريبه
سناء وهيا بتعيط: اي
سمر: انهم لحد دلوقت محدش اذاني ولا انا ولا انتي
سناء: هم بيخوفونا
سمر: يعني هم مش هيقدرو انهم يلمسونا
فجاة سمعت سناء هيا وسمر صوت بيهمس.. بصيت تلقائيا ناحية سمر.. لقيتها باصة ناحيتي وعينيها مفتوحة.. من كتر الخوف، بتشاورلي بصابعها ع شفايفها عشان اسكت
سمعت بحرص بحاول افهم الصوت الهامس ده جاي منين او بيقول اي؟
بس للاسف مش فاهمه ولا كلمه.... فجاة لاقيت سمر شاورتلي اقرب منها؟
بخطوات بطيئة ملبانه خوف اتحركت ناحيتها، الصوت هنا اوضح شوية الصوت جاي من الاوضة الل جمبنا حطيت وداني ع الحائط واتنصت السمع....«الل بيدخل المدينة بتاعتي عمره ما بيطلع منها حي»
«اي»
سمر حطت ودانها هيا كمان وبدات تسمع، الهمسات فجاة توقفت تماما قربنا من بعض بخوف وقربنا من الحائط اكتر سمعنا صوت خبطة قوية ع الباب........ شهقت سناء بخوف وهيا بتبعد عن الباب وبتقول هو هو ياسمر هو
سمر: هو مين اهدي اهدي ياسناء........
فجاة الصوت كل ما بيروح بيزيد الخبط والتكسير ف الباب
راحت سناء بغضب: صرخت ناحيه الباب المقفول:«انت مفكر نفسك مين انت بتعمل فينا كدا ليههه
««اطلع ووريني نفسك من المكان اللعين ده»»
صمت تام لمدة لحظات طويلة......
بعدها مقبض الباب بيتحرك بعنف وبجنون لدرجة ان الباب كان هيتكسر
قلبي كان هيقف من الخوف، توقعت اي حاجه الا رد الفعل دا، شهقت وراجعت لورا لحد ما اتخبط ف الحيطة.. وفجاة مقبض الباب توقفةعن الحركة وسمعت حد بيحاول يفتح الباب بقوة وغضب الباب كان ع وشك الانهيار.... الخشب صوتة بيعلي وفيه خبط وحاجات بتتكسر من برا بغضب لكن لحسن الحظ الباب قدر يتماسك!
فضلت انا وسمر كاتمين صوتنا ونفسنا وبنترعش من الخوف لحد ما الصوت توقف، وفجاة حسيت بالباب بيرتاح والثقل الل كان ضاغط عليه بيبعد، بصيت بطرف عيني ع الباب وانا بترعش وفجاة لمحت سمر واقفه ووشها شاحب بلعت ريقها وحاولت تتماسك.. وهي بتسالني «هو اي الل حصل ده»

مكنتش عارفه ارد عليها ب اي ولا اقولها اي انا السبب ف الل هيا فيها انا السبب ف كل حاجه بتحصلل ياريت سمعت كلامها مكنش ده كلها هيحصل لمحت الخوف ف عينيها وهيا مش قادرة تتحرك من الخوف
وانا حاسه اني مش قادرة اتحرك رجلي وجسمي مش حاسه بيهم مش قادرة اقف قعدت جمبها وخدتها ف حضني وطبطبت عليها وحاولت اطمنها اننا هنكون بخير لحد مانامت وفضلت صاحيه ومش قادره انام من الخضه مازلت خايفه وانا بداعي طول الليل لربنا اننا نكون بخير انا مش عارف اهلين عاملين اي ولا اي الل بيحصل معاهم ولا احمد عمل اي ولا ده كان حلم وانا بيتهيالي ياررب ساعدني.....
_____________________________________

احمد: انا لازم اتصرف لازم اساعدهم لازم الاقي حل اعمل اي يارربي.. اها مفيش غير الشيخ محمد هو الل بيفهم ف الحاجات دي.........
راح احمد للشيخ محمد وحكله ع كل الل حصل. وانها شاف ازاي سناء اختفت قدام عينيه
الشيخ محمد بستغرب: قالتلك انها كانت بتكتب حاجات رعب عن الجن والحاجات دي
احمد: ايوة ياشيخنا انا مكنتش مصدق انها ممكن تتقلب عليها احنا لازم نساعدها دي مش هيا لوحدها صحبتها كمان معاها
شيخ محمد لازم نروح لاهله البيت ولاهل سمر راح احمد هو والشيخ محمد ولاقينا مامت سناء واخواتها وعنيهم مليانه حزن شديد ع بنتهم
الشيخ محمد و احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامت سناء واخواتها: ووعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا الشيخ محمد
وانا احمد زميل سناء
مامت سناء: بنتي فين هيا كويسة بتاكل وكويس ردو علياا
الشيخ محمد: اهدي وانا هفهمك ع كل حاجه
مامت سناء: هتفهمني اي بنتي حصلها حاجه بنتي فين دلوقتي؟
احمد: اهدي ياطنط انا هفهمك ع كل حاجه حك احمد لامامت سناء ع كل حاجه
ومامت سناء بزعيق وهيا مصدومه: من الل سمعتو قصدكم اي وجن اي وشياطين اااي انتو هتجننوني بنتي فين ردو عليااااا وفجاة اغم عليها وجريو عليها كلهم وجابولها دكتور وكلمه واحده بس الل قالتها«يعني بنتي مش هترجعلي»
طلع الشيخ محمد: وقال سبواها دلوقتي لوحدها ترتاح...... سال الشيخ محمد اخت سناء الكبيرة ميادة وقالها.... سناء كانت فين اخر مره
ميادة: سناء كانت ف الاوضة بتاعتها مخرجتش منها
الشيخ محمد: ممكن توريني الاوضة بتاعتها
ميادة: اكيد اتفضل
راح الشيخ محمد ع الاوضة بتاعت سناء ودور ف الاوضة كله وفجاة فاتح الدولاب ولاقي اثر مخالب ع الدولاب من جواه وشاف كل الل حصل مع سناء وفجاة خبط ع الدولاب من جواة حس ان فيها باب جوا الدولاب
الشيخ محمد: احمد تعال اكسر الباب ده معايا وميادة مش متخيله ولا احمد ازاي باب ف الدولاب فضلوا يكسرو الباب علشان يتفتح وفجاة........
Stop.. ياترا اي الل ف الدولاب هشوفكم ف البارت الخامس
كاتبة الرواية: banda Black 🖤