لن اعود

9 1 8
                                    

انا هنا ابحث عنك في كل ليله انتظرك ان تاتي وتنقذني افتقدك وبشده ضائعه من دونك رايتك  في ذلك النور المنبعث من تلك الشرفه الصغيره اعتقد انك ستعيد لي حريتي وحياتي مامني واماني رغم اني لا اعلم من انت؟! هل ستاتي هل؟! انت موجود؟! هل سوف اخرج من ذلك المكان؟! هل سانال حريتي ام سابقى هنا الى الابد ساموت  هنا  ولن يعلم احد  اصلا هل سوف يفتقدني احد؟! حقا مؤلم ذلك الشعور شعور الوحده شعور  الضياع شعور انك تعلم بان لا احد يهتم لامرك لا احد يريدك لا احد يحبك هل انا حقا سيئه لتلك الدرجه...
...
حزمت امتعتها ناويه راحلها من هذا المكان المشؤوم  نظرت   نظره اخيره لذلك السجن الذي حبست داخله لسنوات لم تذق فيه السعاده فقد الحزن والالم والاهانه والضرب واي ضرب كانت تجلس بالايام من دون اكل تجلس بالاسبيع طريحه الفرش من اثار الضرب المبرح نظره الي تلك الندوب في يدها وسيطر عليها الخوف وارتجف ذلك الجسد العين

:نور..من امتي وانا بخاف من امتي وانا حد بيتحكم فيا انا مش ضعيفه وعمري مكنت كده انا هرجع تاني اقوي ههرب وهمشي ومش هخاف ..
اغمض عينيها في اطلقت العنان لدموعها متذكره ما حدث البارحه ....
مسحت عيناها بيداها الصغيرتان ما ان سمعت طرقات الباب ذهبت لتفتح الباب لذلك الرجل المدعوا بزوجها وما دخل  المنزل حتى بدات معركه كل يوم ....
حازم :ساعه عشان تفتحي الباب انا قولت موتي وارتحت فرحت لاكن عايشه ومتفتحيش . قالها بشمئزاز وهو يرفع يده يمسك بها كتفها ويدفعها بعيدا عنه.
نور :حرام عليك ارحمني بقي عضمي اتكسر من كتر الضرب طلما بتكرهني كده طلقني اعتقني لوجه الله .  وضعت يدها على كتفها من شده الالم واحمر عيناها من من شدت الغضبء.
حازم :ارحمك انتي بتحلمي صح عازاني اسيب وتعيشي حياتك وتتجوزي غيري لا دانتي هتعيش هنا معايا وتموتي معايا . ..
نظر لها بتحدي واصر على كل كلمه يقولها كي يؤكد لها انها لن تهرب من ذلك الجحيم مهما فعلت اصلا الى اين تذهب ولمن تذهب .
نور ؛منك لله ربنا ياخدك يااخي ويخلصني منك . وبعد ان انهت كلمتها التفتت الى الجهه الاخرى معلنه رحيلها الى ان يده منعتها وقبض على يدها  يدها ان تنفجر في يده فصرخت من شده الالمفا لكمها في وجها بيده واخري في بطنها فا اشتد صرخها من شدت الالم.
حازم :بتدعي عليا يبت **وديني ماانا رحمك صوتي كمان شوفي مين هيلحقك مش كفايه مستحماك وانتي مبتخلفيش من وحشتك ربنا مش عايز يكرمك بحتت عيل .. اجابته من بين شهقاتها بصوت متقطع من البكاء

نور :الحمد لله انا ربنا بيحبني اني مخلفتش من...قبل ان تنهي جملتها اتتها ركله في بطنها جعلتها تغيب عن الوعي
حازم وهو يحدث نفسو :شكلك تقلت العيار المرادي حازم لتكون مات لا لا مش ممكن تموت هي متعوده عل ايدي ثم  ذهب في توجس واتي ببعض الماء وماان رش عليها حتي قامت مفزوعه  وتنهد هو في راحه.
نور :فيه ايه منك لله يارب يدك تتكسر .. وماانء وجدته متجه اليها وامسك بذراعيها حتى عادت بجسدها الى الخلف بخوف شديد..
نور :ارجوك كفايه حرام عليك تعبت مش قادره ... ابتسم الاخر في فرح بداخلي..:ايوه كده شطوره انا احبك كده روحي سخنيلي الاكل عشان جعان موووت وحضري الحمام ..
نور :حاضر...
تحركت نور  في وهن  والدموع تتجمع في عينها وهيا رافضه ان تنهار امامه وماان دلفت الي المطبخ حتي اطلقت العنان لدموعها وكتمت شهقاتها بيدها وهيتتمت بصوت متقطع من البكاء..
نور:يارب ارحم ضعفي بقا انا تعبت ..ثم مسحت عينها بعشوئيا وقامت في جموت وكان وكان الفتاه التي كانت تبكي منذ ثواني لم تكن هي رفعت وجهها في كبرياء  سوف تندم اقسم لك سوف تندم سوف تندم على ما فعلته معي..
نور :الاكل عل السفره
اقترب حازم منها مع كل خطوه يتحركها اتجها تترجع تتراجع هي خطوه الى الخلف حتى تعثرت قدماها وارتجف جسدها من شده الخوف تخاف نعم تخاف منه هل هي ضعيفه نعم ضعيفه رغم ان كلمه ضعف لم تكن في قاموسها ابدا كانت فتاه قويه ومثابره لا تخشى احد ماذا حدث.........

كانت قد اقسمت انها لن تخضع مراه اخري اخذت حقيبتها الصغيره بها ما تبقي من ذكري القديمه او بلاحري ما تبقي منها وذهبت واخيره فكت القيود وفتحت باب الأمل وخطت اول خطوه في طريق الحريه واخير رئت النور المنبعث من اشعته الشمس اخيرا ابتسم ذلك والوجه الباكي واخذت تجري نحو المجهول لا تدري وجهتها ولن لن تعود حتي ارتجف جسدها حين استقر سمعها عل صوته المشؤم .....
حازم :نور نووور لو مرجعتيش هضغط الزينات هقتلك بقولك اقفي ....
تغلبت عل خوفها واخذت تجري ولاكن هو كان اسرع منها  احكم قبضه عل شعرها شهقت من الرعب .
نور:ارحمني بقي كفايه انا تعبت ..
حازم :ده بعدك مفيش حاجه تقدر تبعدني عنك غير الموت
..حين لمحت بطرف عينها منققذ لا تعلم هويته ولان لابد انه هو اخذت تصرخ ببكاء...
نور :ارجوك انقذني ارجوك  ارجوك ..... اقترب نعم اقترب ها هو اتي لاكن الرؤيه مشوشه لا تسطتيع رؤيته جيدا لاكن اتي رقد بتجهاها ووقف امامها...
....... ابعد ايدك يا يلا عشان مقطعهاش بقولك سبها ...كان هادي هدواء ما قبل العصافه هدوا الامواج قبل الفيضان ... شهق حازم:بقولك ايه يا جدع انت غور من هنا واحد ومراتو ايه الي يدخلك....
ركلها حازم في قضمها حتي ردخت في ارضها ماذلت الرؤيه مشوشه لاكن قلبها يبدو انهو مطمئن لاتعلم السبب فهذهي المره ليست كغيرها حتما ءيقتلها حازم ويشرب من دمها ......اغمضه عينها منتظره اما منقذها المجهول  يحميها اول تلقي المذيد والمذيد من الضربات حتي الهلاك .....
وبلفعل كدت يده ان تنزل عل رئسها ولاكن جاسر اا انقض عليه جاسر كلااسد الجائع وامامه فريسه لم يرحمه اي رحمه لشخص حقير مثله يهين وضرب تلك الفتاه .....اخذ يلكم حتي احس بتقطع انفاسه فرماه ارضه ليس هو من يقتل شخص حتي لو كان دنئ ....نزل بجسده يطمن عليها حتي اسندها لتقف...
جاسر :انتي كويسه ....امسك كتفها ليسعدها عل النهوض...انضفضت نور ....ابعد عني والله متضربنيييش ان اسفه مش ههرب تاني بس والنبي بلاش  ضرب لا لا متقربش اخد تزحف بجسمها الي الخلف بدأت تتضح الرؤيه قليلا هل بلفعل ليس حازم اخذا جسدها المرتجف يهدا قيلا تستوعب ماتسمعه اذنها ....
جاسر :اهدي انا جاسر طلما انا موجود محدش يستجري يقربلك ...حتي هو يستغرب نفسه لما يطمئنها لما ارتبكت اوصله حين رئها  لما ما المربك فيها ليست مميزه ابداا او حتي ليست نوعه المفضل لن يستهويها ابدا نعم طمن ذاته هو فقت سوف يحميها نعم لين يتخلا عن حميتها نظرا داخل عينيها  ومد كف يدها لها منتظرا اشاره منها وقبل ان تضع ...اغمض عينها وفتحتها حدت مرات تستوعب هل هو منقذها هل حقا بدأ عصر الحريه هل حقا
..لن تعود......
وقبل ان تضع كف يدها فيه حمايته ارتعبت اوصلاها وتشوشه الرؤيه من جديد...........................
استوووووب ان شاء الله هستني ارئكم رويه جديه اتمني تعجبكم عشان تعبت فيها جدا هستني ارئكم في احداث وشخصيات تاني هتعجبكم بس شجعوني🤎🤎🤎🤎🤍
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنت ملاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن