4

126 11 0
                                    

12:00 منتصف الليل

ثلاث سيارات تصطف خلف بعضها محملة بأسلحة ومخدرات يقومون بنقلها إلى داخل قبو المنزل

يدخل متنكرا مثلهم يخفي وجهه بالقبعه التي يرتديها وبين يديه صندوق يحمله للقبو وهناك اخرج سلاحه في الخفاء واختبأ خلف الصناديق

وعندما خرجو بقي واحد، ابتسم بجانبية مطلقا على قلبه مباشرة حتى قتلهم واحداً تلوى الأخر

بقي واحد والذي ينتظره بفارغ الصبر

دخل وبيده صندوق به اسلحه حتى سقط من يده من هول ما رأى جميع الرجال ماتوا

وزادت صدمته عند خروج احدهم من خلف الصناديق يوجه فوهت سلاحه نحوه يكاد يضغط على الزناد

"دعنى نتفاوض حسنا"
بارتجاف ملحوظ تحدث الرجل

حامل السلاح لم يبدي اي تعابير سوى نظرة بارده خالية من المشاعر

"لن ارتاح حتى ابيدكم جميعاً"

اطلق على قلبه مرتين، اقترب نحوه وقام برسم مربع من دماء الرجل على معصمه وبداخله ثلاث نقاط ⚂ وكتب اسفله 'Red'

خرج من القبو بسرعه عند سماعه صافرات الشرطه والإسعاف اتخذ السطح ملجأه للهرب ليقفز للبناية الأخرى لقربها

ثم يختفي عن الأنظار او هذا ما يعتقده

يدخل المنزل وبيده كوب قهوة وقبل دخول غرفته اوقفه والده

"إلى متى ستبقى هكذا"

اجاب بسخرية
"إلى ان افنى"

يقلق كثيرا على صغيره فـ منذ موت والدته وهو منطوٍ على نفسه وزادت حالته سوءاً عند موت اخته الصغيره امام عينيه

يعاني من اكتئاب ويعود للمنزل متأخرا مما يسبب موت ابيه مئة مرة لقلقه عليه من حدوث مكروه له

فهو لم يعد يتبقى له سواه ولا يريد فقدانه، فقد اكتفى من هذه الحياة كفاية، ليهتم بابنه ويبقيه على مايرام

يطرق الباب ليدخل يونغي غرفته على الفور وابيه فتح الباب ليدخله متسائلا عن حضوره

ليباشر جيمين بالحديث دون مقدمات

"اين هو"
"بغرفته"

صعد جيمين لغرفته على الفور فاتحا الباب بسرعه ناظرا له حيث يجلس على سريره وبيده كتاب ما يقرأه

"متى عدت"

تقدم جيمين متسائلا ليجيبه الأخر بلا مبالاة
"منذ لحظات"

اغمض جيمين عينيه رافعا غرته للخلف واضعا اليد الأخرى على خصره، جال بنظره بالغرفة

"ماذا هناك محقق بارك"

استدار جيمين نحو مين الذي تساءل عن سبب دخوله بهذه السرعه واقتحام غرفة صغيره

انحنى معتذرا عن تصرفه ثم اردف بابتسامه زينت ثغره
"حدثت عملية قتل منذ ساعه لذا خفت عليه ان يكون حدث له مكروه"

"شكرا لاهتمامك محقق بارك"
"العفو اسف ان كنت قد ازعجتكما"

نفى مين مبتسما ليخرج جيمين من الغرفة

كان يحدق بهما إلى ان خرجا ليستقم بسرعه ذاهبا لحيث مكتبه ويجلس ممسكا قلمه الرصاص ويبدأ بالرسم وعند انتهائه قام بتلوين بعض اجزائها باللون الأحمر

لم يكن مهتما بهذا اللون بحياته لكن منذ موت والدته واخته بدأ يعشقه حد الجنون ويستخدمه كثيراً

في الكتابة والتلوين حتى في اقتناء حاجياته وحذاءه، كما قام بصبغ شعره باللون الأحمر القاتم

كونو بخير

لم نقم بالتدقيق كثيرا، ان وجد خطأ نبهونا

قضية قديمه // مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن