قضية قديمه // مكتملة

13

يجلس جونكوك مكان جيمين يراقب الجالس امامه بهدوء مطأطئ الرأس، ثم لنامجون وجين اللذان يتحدثان معا بعشوائية

اخرج هاتفه وبدأ يلعب به

شعر يونغي بالإختناق والعطش، اراد الإستقامه ليذهب ويشرب كوب ماء

لكن جونكوك دفعه ليبقى في مكانه دون ان ينظر له حتى، غضب يونغي من تصرفه

ليتحدث بحلق جاف
"اريد ان اشرب بعض المياه"

ابتسم جين بسرعه متحدثا انه من سيحضره له، نظْرت جونكوك تكاد تقتل يونغي الذي لم يهتم

"انت تبدو طفل اكثر من كونك قناصاً"

وضع جونكوك هاتفه بجيبه ناظرا له بغضب، هو بدأ يشعر بعدم الراحه له

اردف يونغي بسخرية
"هل حقا عمرك سته وعشرون تبدو مراهق بـ الثامنه عشرة اكثر"

قهقه عند نطقه للعمر مما يستفز الأخر وهذا ما يريد بالضبط ليجعل جيمين بصفه اكثر

"اتظن انك نقي ابن العاهره"

جونكوك يكره ان يوصف بالمراهق تعد هذه اهانه لرجولته وعمره، كما لا يحب ان يستهزئ به احد

استقام يونغي بغضب وقبل ان يتصرف امسكه نامجون بسرعه قبل اي تقدم احمق منه

"يكفي انتما الإثنان"
"ألم تسمع ما قاله"

ابتسم جونكوك بلا مبالاة ناظرا للجانب مأردفاً
"بعت جسدك لتهرب نفسك اتظن اننا حمقى لكي نصدق كذبتك"

حاول دفع نامجون عنه وهو ينظر للأخر الذي يجلس بهدوء، شدد نامجون عليه ليهدأ اخيراً

"جونكوك اخرس حسناً"
اردف جين بغضب يعطي كوب الماء ليونغي

ارتشف منه القليل ثم نظر لجونكوك، قهقه بخفه ثم سكب المياه المتبقية عليه

شهق جونكوك ناظرا بحقد له مستقيما يخرج سلاحه يوجهه نحو يونغي

"اطلق ان كنت جريئا ايها القذر"

تردد جونغكوك بالضغط على سلاحه، مع العلم ان جونكوك لا يفكر مرتين عند الإطلاق

"لا تستفزني وإلا اطلقت بصدق"
اردف جونكوك محتداً

اردف نامجون محاولا سحب السلاح من يده
"كن عاقلا وابعده"

ضحك يونغي ساخرا
"طفل جبان"

اطلق دون تردد مسببا رعب للواقفين، لكن لم يصب احد لتدخل جيمين برفع يد جونكوك للأعلى

"هل جننت جونكوك"

"لماذا علينا مراقبته وحمايته بينما هو قاتل"
اردف جونكوك بغيظ

سأل يونغي ناظرا بكره لجيمين
"اهانتي؟ حقاً !!"

صدم من حديثه ليدفع جونكوك بقوة ناطقا بحده
"كيف تجرؤ"

لم يهتم جونكوك متكتفا ينظر للجانب

رفع جيمين شعره باضطراب، هو يريد ابقاء يونغي حوله ليستطيع التعامل مع قضيته واقناعه بالإعتراف

وبقاءه مع الرفاق قد ينهي ذلك

برر
"يونغي انا اسف لما قاله لك"
"انسى فقط"

تنهد جيمين بضيق، لن يكون الأمر سهلا بوجود كل هذا الضغط

✦
✦

كونو بخير