الثانى

0 0 0
                                    

بعد ان اغلقت الهاتف مع ايمان شردت قليلا لتتفاجا بزوجها بجانبها:-مالك ياحبيبى باصصلى كده ليه

محمد:-لا والله انا بقالى ساعه بتكلم والهانم سرحانه …اكدبى عليا وقوليلى انك سرحانه فيا 

لتضحك اسراء بمكر:-لا الكدب حرام انا مكنتش سرحانه فيك

محمد:-كمان ده انا رميت جمله اكدبى عليا مستنيكى تقوليلى واكدب ليه انا فعلا بفكر فيك 

اسراء بضحك:-متزعلش بقااا يا حمادة وبعدين ده بدل ماتقولى ايهه اللى شاغل عقلك قوليلى وانا افكر معاكى 

رد عليها بلامباله: هيكون مين غير اللى كنتى بتكلميها

انمحت ضحكتها لتنظر له: صعبانه عليا اوووى يامحمد مامتها عندها حق بردو دى خلاص عندها 27 ولسه معلقه نفسها بيه

لينظر لها بعدم فهم: مش فاهم يعنى ايهه عندها27مش فاهم

لتعدل اسراء بجلستها وتوضح مقصدها: اقصد ان خلاص بتكبر فى السن والواحده لما بتكبر فرصتها فى الحمل بتقل وكمان محدش بيتقدملها كويس ياما مطلق ومعاه عيال يا اما ارمل 

ليستنكر حديثها:انتى اللى بتقولى كده يا اسراء… مفيش يا حبيبتى الكلام ده ربنا هو اللى فى ايده النصيب يعنى لو ربنا كتبلها انها هتتجوز مطلق حتى لو عندها20 سنه هتتجوز مطلق او ارمل وحتى الخلفه كمان من عند ربناا ملهاش علاقه بالسن عندك صاحبتك ملك اهى متجوزه قبلنا بكام شهر ولسه ربنا مرزقهاش واحنا الحمدلله كلها شهرين وتنورنا بنوتنا القمر 

لتقتنع كالعاده بوجه نظره: تصدق صح بس عارف احساس العجز نفسى اساعدهم بس مش عاارفه فاهمنى 

يجيبها بحنيته المعهوده:-فاهمك والله بس انتى مش فى ايدك حاجه هتعملى ايهه طيب… ايمان افضلى ادعيلها ربنا يهديها وينور بصيرتها …ملك بقا مش عارف بصراحه حاولى تاخديها معاكى للدكتور تشوفها وان شاء الله ربنا يكرمهم

لتخبره بحديث ايمان:-مانا قولت كده بس ايمان قالتلى اوعى تفتحى معاها الموضوع وبلاش علشان بتضايق وانها راحت كشفت فعلاا بس مطلعش عندها اى حااجه والعيب منه هو وهى علشان قال ايهه بتحبه ساكته

ضحك محمد على طريقتها:-طب اهوو اديكى حاولتى تساعدى وهى العبيطه بقاا تعملى ايهه ادعيلهم هما الاتنين ربنا يهديهم وخلاص بقاا

ضحكت اسراء على حديثه: تصدق مكنتش عارفه من غير نصيحتك كنت هعمل ايهه




ياليتها لم تفعل..ياليتها لم تذهب لترى من بالخارج… وجدت زوجها يقوم بمحاولاته الفاشله ولكنه مع غيرها تلك المره.. كيف استطاع وهى من تلك عن جميع حقوقها لاجله.. تحاملت الاهانات وبغض والدته والمجتمع لاجله…ظلت تنظر لهم وهى صامته تستمع لابغض الالفاظ يوجهها لتلك العاهره …احست بالاشمئزاز ودت لو تستفرغ مابدخلهامن هذا الشخص الذى امامها فهى حقا لا تعرفه…تحاملت وهى تنظر لهم... نهض سريعا وعلى ملامحه الغضب فهو لم يتمكن ايضا من فعلها لتردف تلك الفتاه المقرفه:-مالك يا راجل قومت ليه …لتكون منهمم 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

للصورة وجهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن