JIKOOK | Hold Back

𝐗𝐗𝐗𝐕𝐈𝐈𝐈

...

𝐉𝐈𝐌𝐈𝐍 𝐏𝐎𝐕 :

اجلس فوق ذلك السرير، كنت اشعر بالالم في كل انهاء جسدي و لم استطع التحرك، الصداع ينخر راسي و اظن اني تعرضت للضرب عليه ثم ادركت انه مضمد بالفعل، تنهدت انفاسي بعمق حين طُرق باب الغرفة

و لم اتوقع رؤية جونغكوك يدخل الغرفة، حاولت ان لا اشهق.. ان لا ابكي كان كل شيء مؤلم بالنسبة لي، اللعنة لما من بين كل الممرضين هو المسؤول عني، ابتسم لي بخفة عكس المرة الاخيرة كان كارهًا لي

تقدم نحوي كان صامتًا يقوم بعمله فحسب، امسك يدي كان يريد غرس جرعة العلاج في الشريان لكني جررت يدي من بين اصابعه مسرعاً، لمساته كانت تحرق جسدي و كان يتوق لها لكني لست سهل المنال حتى ادركت انه لا يريد امساك يدي لانه يشتاق
بارك جيمين انه يقوم بعمله

" يمكنني التبديل مع ممرض اخر ان كنت لا تفضل وجودي "

لم ارد لا اعلم مالذي يجب ان اقوله، كنت صامتًا اريده! لكني اخشى البقاء معه بيننا الكثير من المواقف السيئة و الان فكرة ان هذا الرجل الناضج امامي هو حبيبي السابق الذي لم يكن سوى مراهق مندفع كانت تشعرني بالالم بقلبي

" لا بأس.. "

" لقد كان زميلي يظن انك بيك.. لذا اتصل بي تحديدًا.. "

حاولت ان لا ابتسم يالسخرية، الا يزال برفقة حبيبه ذاك؟، يبدو انه يجيد التمسك بجونغكوك عكسي، و كنت افكر هل جاء الى هنا لانه يظن اني بيك؟ اكان سيأتي ان علم انه انا؟

" كان بيك في المنزل حينها.. علمت انه انت
كان هناك خصال شبه بسيطة بينكما "

اجاب و كان يقرا افكاري بلا ادنى شك، هل احتاج لزيارة دكتور نفسي بعد جلسة العلاج هذه لاني شعرت برغبة بالبكاء فقط لاني ادركت انهما يعيشان معاً، مالذي تتوقعه جيمين؟
في حين انك تبني عائلة في كوريا لما تتوقع منه ان لا يفعل هنا

ابتعد و كان لا يزال صامتًا، لم يكن كما عهدته شديد الاندفاع صاخب و كثير الحركة وقف هناك حين اخبرني ان هناك مجموعة شرطة يريدون التحقيق معي لان مستلزماتي الشخصية قد سرقت و لما يسال حتى عن سبب قدومي الى كندا، وافقت

ثم رايته يفتح الباب لهم دخل ثلاثة شرطة و كان لا يزال متواجدًا، لم اكن افهم الكثير لولا ترجمته و توليه للامر، كنت ضائعًا ثم انخرطت به شاردًا، كان مسؤولاً و كان شديد الجدية ، يتحدث اللغة و كأنه احد السكان الاصلين و كان كواحد منهم لولا ملامحه الكورية

يبتسم لي بين كل حين ، كنت شاردًا به فقط الشعور بأن جونغكوك الطفل تلاشى بكل بساطة و يبدو ان حبيبه صنع منه رجلاً في حين عجزت عن هذا، كنت ضعيفًا ولا ازال، كنت متأخرًا في قراري