JIKOOK | Hold Back

𝐗𝐗𝐗𝐈𝐗

...

𝐁𝐄𝐊 𝐏𝐎𝐕 :

الساعة السابعة مسائًا نجلس انا و جيمين على طاولة العشاء، من الغريب سماع اني اعتني بحبيب خطيبي السابق لكن حدث ما حدث و انا افعلها عن طيب خاطر، اظن، حسنًا لا انكر وجوده ليس الاكثر لطفًا لكنه ليس مزعجاً انه فقط يحد من خصوصيتي

جونغكوك لم يعد بعد ولا اعتقد انه سيأتي قبل منتصف الليل،كنت احضر شراب اعشاب لجيمين اوصاني به جونغكوك ، قال انه سيعاني من مشكلة في النوم بسبب الم يده و حدث هذا فعلاً، كانت عيناه منتفخة و حمراء و كنت استطيع التخمين انه لم ينام

لا اعلم هل كان جونغكوك يعلم بسبب معرفته به ام ان هذا شيء يخص دراسته لذا يعلم ما عليه فعله، كنت احبذ الخيار الثاني اكثر، مررت له كوب الاعشاب مع ابتسامة لكنه هز راسه فحسب و امسك بالكوب يشرب منه، لا اظنه لطيفًا...

كان فقط ذو وجه جامد طوال الوقت حتى يأتي جونغكوك كان يتصرف بأنثوية ولا اعلم هل هذا طبيعي ام لا لكني احاول بشدة اقناع ذاتي انه لا يتذكر تلك القبلة في الحفل بينه و بين جونغكوك لانه حينها لن يحترمني و لست اتوق لاحترامه لكني لا احب نظرة الشفقة

ابتلعت ريقي، كنت اخشى من وجوده بكل صدق، لربما جونغكوك لم يتخطاه فحسب؟، كل ما اراه يقول انه فعل، انه بالكاد ينظر لجيمين و لم يحادثه ابدًا بل حتى قال انه لا يعلم سبب قدومه لكندا و شعرت انه تبع جونغكوك من اجل اخذه مني

كنت خائفًا و لا اشعر بالراحة، وضعت لنا فلم كنت اعزم مشاهدته مع جونغكوك لكن يبدو انه من نصيب جيمين، مررت له اطباق الفواكه و الفشار و غيرها و لا يزال وجهه جامدًا، ايصعب عليه الابتسام ؟

" عذرًا، اكان هناك ما يزعجك؟ "

" سيتأخر جونغكوك خارج المنزل اكثر؟ "

تحمحمت بأنزعاج، كان السؤال كالالم في المؤخرة، اعني لما تهتم انه خطيبي و ليس حتى حبيبك السابق، اعتدلت بجلستي كنت اريد ان اريه اني جدي دون ان اكون عدوانيًا

" لديه مناوبة ليلة اليوم و قال انه سيتأخر على اي حال، جونغكوك رجل و لا يسعني التحكم هنا.. هو يعلم ما هو الافضل له "

وضعت ابتسامة صفراء نهاية حديثي لربما يفهم اني اغار و ان عليه التوقف عن سؤالي متى سيعود لاني و اللعنة لن اتركه له ، نظر نحو امامه بشكل مخيف ، كانت رؤيته يهتم امرًا مقرفًا

" بالكاد بلغ العشرون عامًا و تدعه يخرج في دولة غريبة وحده حتى منتصف الليل؟ "

" اياً يكن عمره.. هو ليس طفلاً لديه وضيفة منزل و عائلة لا يمكن لهذا ان يختفي بمجرد الذكر انه بالعشرين من عمره فحسب، لا احبذ النظر له بأستصغار هكذا، رجاءً "