تبدأ قصتنا فى الإسكندرية عروس البحر المتوسط
فى منطقة شعبية حيث يسود بين اهالى تلك المنطقة الحب والرحمة فى عمارة من العمارات فى أحد الشقق فى شقة الاستاذ محمود المحامى هذا الرجل الذى له خير وفضل بعد الله على اهالى المنطقة حيث هذا الرجل النيل الطيب اذا وقع اى احد من اهل المنطقة فى مشكلة كان أول واحد من يساعد
داخل الشقة ...
محمود وهو ينهى الورد الصباحى هذة تكون عادته ..صدق الله العظيم
تأتى فاطمة زوجة محمود امرأة طيبة القلب تسعى لسعادة زوجها وابنتها الوحيدة ..صباح الخير
محمود بحب ..صباح النور اى صحيتيها
فاطمة بيأس وتذمر ..صحيتها اكتر من مرة علشان تصحى ابدا دى عاوزة مزمار بلدى علشان تصحى انا مش عارفة البت دى طالعة لمين فى النوم الكتير دا
محمود بضحك على يأس فاطمة مع ابنته ..معلش روحى صحيها تانى مش ناقصين مناحة على الصبح تفضل تقول محدش صحانى لى ادينى اتأخرت على الشغل
فاطمة بضحك على تصرفات ابنتها ..وى نقولها صحناكى تقول محصلش انا خلاص جبت أخرى من البت دى وتذهب لغرقة ابنتها لكى تيقظهافى الغرقة نجد فتاه فى غاية الجمال نائمة بهدوء ولا تدرى ما سوف يحدث لها بعد ثوانى حيث تقوم فاطمة بسكب كوب من الماء عليها
الفتاه بفزع...يالهوى الحقونى بغرق و فيما بعد تستوعب ماخصل
الفتاه بغيط ... لى بس بطة عملتى كدا حرام عليكى فى حد يصحى حد كدا دا انا بنتك يا شخية اتقى الله
فاطمة وهى تخلع ابو وردة السلاح المصرى الأصيل لى كل ام مصرية ..ما انا هتقى الله بس فيكى يا قليلة الادب بتقولى كدا وى انا وقفة فى وشك
الفتاه وهى تجرى على الحمام ..امال اقول فى ضهرك مثلا وتقفل الباب
فاطمة بيأس من تصرفات ابنتها ..لا انا خلاص جبت أخرى منك
الفتاه وهي بتخرج راسها من باب الحمام ..مش عاجبك طلقني وبتدخل اقبل مالشبشب مايجي فى وشها
فاطمة ..ربنا يصبرنى وبعدين اى الزريبة للى انتى قاعدة فيها دى الشراب فى ناحية وى الهدوم فى ناحية وتهب لكى تنظف الأوضة كاى ام مصرية
و بعد دقائق تخرج الفتاه من الحمام و تقوم بأداة فروضها وى تلبس حتى تذهب إلى عملها وى مايزدها جمال الا حجابهاالأوضة فهى تعشق اللون البنفسجي
أنت تقرأ
معشوقتي منذ الصغر ( من سلسلة حب الطفولة )
Mystery / Thrillerهو كان ملجها كان أمانها هو من ربها منذ الصغر أيضا هو من كسرها هو من تخل عنها او هذا ما تعتقد هى حب طفولتة حب مراهقته حب شبابه حب حياته فى الماضى والمستقبل وستظل هى الحب الحقيقى له حتى بعد انا كسرها و خذلها بعد أن كانت تعتبره الملجأ الوحيد لها هل س...