1-جاذبيةُ الأفق.

150 30 68
                                    

أهلا♡

🪐

مرهق، الإرهاق هو كل ما أستطيع الشعور به رغم إنعدام أسبابه.

"جيمين...جيمين هل تسمعني؟".

أحيانا يكون ووسونغ مزعجًا و لكنني أحبه.

"أسمعك أسمعك".

رفع حاجبه لي مُرسلًا إشارة عدم ثقة بما قلته قبل ثانية فقط.

"مالذي كنت أتحدث عنه إذًا؟".

كنت ألعب بالعشب الذي نجلس عليه في مكاننا المعتاد بالجامعة و أجبت:
"كنت تتذمر حول كم المشاريع التي يكلفك بها بروفيسور المادة".

ضيق عيناه للحظة ثم عاد لنظرته الطبيعية، أستطيع فهم هذا كتحليل مُشككٍ لكلامي في الأول و بعدها التصديق.

لا أستطيع لومه، في الحقيقة أنا أشرد كثيرًا و حتى لو كان جُل إنتباهي مصبوبًا عليه سأبقى أحمل مظهر الشارد دائمًا.

أتساءل كم مرة تنهدت اليوم؟
أحيانا أكون في مزاج سيء من غير سبب و لا أستطيع الإنغماس في أي نوع من المشاعر.

في المقابل أحيانًا أصبح غارقًا في مشاعري لدرجة العمى.

تغطي مشاعري منطقي و بصيرتي و لا أرى العالم إلا بلون إحساسي لحظتها.

قطعت أفكاري بحركتي بُغية الوقوف أمدد جسدي بعد شعوري بتخدر ساقاي، و بالطبع سحبت ووسونغ معي.

"لكنني أريد البقاء أكثر".

أعطيته تعبيرًا متقرفًا و أخذته بالإجبار، اليوم إنتهى صحيح لا محاضرات لنا و لكنني أنوي العودة إلى المنزل.

لدي واجبات علي حلها و الكثير من المواد لمذاكرتها لا أستطيع التجول بلا هدف طوال اليوم.

لا أحب شيئًا في حياتي كما أحب تخصصي، الفيزياء أكثر ما أجد فيه راحتي و أكثر ما يتوافق مع طريقة تفكيري، أنا شغوف بها بطريقة خيالية.

أحاول التفاؤل و التفكير بشكل إيجابي، إتباعي لنهج كهذا قد يكون نقطة تغيير ضخمة جيدة في حياتي.

و ربما لا، ربما سأسقط بشكل مُحرج من القمة لصعوبتها.

لكنها طريقي الوحيد لإثبات نفسي.

إنقطعت أفكاري مرة أخرى عندما شاهدت تلك المجموعة مجددًا بنفس الأوجه.

دائمًا ما يكونون في نفس الساحة و في نفس الوقت يتوسطهم شخص واحد، أكثر الشباب إمتلاكًا لهالة قوية ضخمة جاذبة و لامعة.

𝐓𝐡𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐨𝐫𝐲 𝐨𝐟 𝐔𝐒 |YM|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن