5-دوامة الزمكان.

84 11 31
                                    

أهلا موحشتونيش للأسف.


أهلا موحشتونيش للأسف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🪐

لم ألحظ مدى إستغراقي فالتفكير بغباء حتى ضربني ووسونغ على كتفي.

"مالذي تفعله؟ هذا مؤلم"

أدركت أنني كنت أبتسم بوسع لمدة عندما شعرت بتخدر عضلات وجهي، الكثير من الأسئلة ستنهال علي الآن.

"تبدو جميلًا للغاية اليوم، حلوًا و كأنك غرقت في السكر.
تلمع بشدة حتى أعينك و كأن النجوم بداخلها"

توترت لأني لم أفهم الغاية وراء حديثه، أو دافعه.

كان يحدق بي بشدة و لم أفعل شيئًا في المقابل غير تشتيت نظري و إعادة ترتيب شعري كنوعٍ من عادات إزالة التوتر.

"مالذي تقصده؟".

إنحنى بجسده العلوي و إستند على أذرعه يقترب مني، و من غير إرادة إبتعدت للخلف.

"مالذي حدث البارحة؟
عندما غادرت مع يونغي، و أين كنت هذا الصباح؟"

لم أحسب دقات قلبي قبلًا و لكنني أحسست بها تتسارع فجأة، الكثير من الدم إنبعث إلى وجهي و متأكدٌ أنني مُحمر.

أشعر بالحرارة الشديدة بينما تجمع ذاكرتي قطع أحجية البارحة.

في الواقع، ربما لا أريد التذكر أو ربما جزء ما إختفى لأنني لا أعرف ماحدث حقًا سوا أنني سحبت يونغي معي للحمامات.

تحججت بأنني متوتر و لا أستطيع الذهاب بمفردي و ووسونغ مشغول عني، لست معتادًا على أماكن كهذه.

ربما كان القدر أو الحظ-لا أعرف ما هو الأصح- في صفي لأن الحمامات كانت فارغة.

و لا أتذكر الكثير غير أن الهواء كان ثقيلًا و كأنني داخل بقعة من الكون تمتلك كثافة عالية، كأنني وسط الثقب الأسود.

كل المشاعر الحارة و الحارقة تجمعت وقتها، و أنا اشاهده يضم ذراعيه إلى صدره و يستند بكسلٍ على الحائط.

𝐓𝐡𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐨𝐫𝐲 𝐨𝐟 𝐔𝐒 |YM|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن