مشهد ⭕

239 15 6
                                    


بقلم الكاتبة
"سعديه الساعدي"

مشهد

كانت تتوه بين امواج العواطف  المتلاطمه. كلما حاولت الوصول إلى شاطئ الامان.كانت تجرفها تيارات الحنين والاشتياق ال الاعماق اكثر غموضأ. كانت تتساءل ان كان هناك نهايه الهذه الرحله وان كان عليهه ان تتعلم السباحه في بحر الحب.متقبله كل ما يأتي في طريقها من فرح وألم. و في وسط هذه البحر الكبيرر. كانت تجد نفسها احيانأ تلتقط انفاسها بفضل لحضات صغيره من السعاده. مثل نجوم تضيء دربها في ليالي الحالكه.

اركض وسط الغابه وكان الطريق متشابك

كنت فحطانه ودقات كلبي تتسارع وي كل خطوه اخطيهه

اركض واركض بلا توقف وكان ليل دامس اقدام رجلي صارت كلهه اشواك وتجري دم

فجأه وبدون سابق انذار سمعت صوته وهوه يصوفر
معناتها هاي انذار من عنده

ختلت وراه شجره وحاطه ايدي على كلبي وادعي ان ما يشوفني

باوعت عليه شفتهه مشه وطلع كبل وبدون توقف

استغربت معقوله ما شافني
زفرت نفس براحه وغمضت عيوني

فجأه وصار نفس بركبتي
رفعت نضري بتردد وانصدم بوجوده ونضراته التوكف الكلب

اجيت اصرخ حط ايده على حلكي وتقرب وهمس بفحيح
_اين تريدن الهروب مني يا غريقتي...

قريبا
سعديه الساعدي

قريبا سعديه الساعدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غريقه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن