بقلم الكاتبة
"سعديه الساعدي"مشهد
كانت تتوه بين امواج العواطف المتلاطمه. كلما حاولت الوصول إلى شاطئ الامان.كانت تجرفها تيارات الحنين والاشتياق ال الاعماق اكثر غموضأ. كانت تتساءل ان كان هناك نهايه الهذه الرحله وان كان عليهه ان تتعلم السباحه في بحر الحب.متقبله كل ما يأتي في طريقها من فرح وألم. و في وسط هذه البحر الكبيرر. كانت تجد نفسها احيانأ تلتقط انفاسها بفضل لحضات صغيره من السعاده. مثل نجوم تضيء دربها في ليالي الحالكه.
اركض وسط الغابه وكان الطريق متشابك
كنت فحطانه ودقات كلبي تتسارع وي كل خطوه اخطيهه
اركض واركض بلا توقف وكان ليل دامس اقدام رجلي صارت كلهه اشواك وتجري دم
فجأه وبدون سابق انذار سمعت صوته وهوه يصوفر
معناتها هاي انذار من عندهختلت وراه شجره وحاطه ايدي على كلبي وادعي ان ما يشوفني
باوعت عليه شفتهه مشه وطلع كبل وبدون توقف
استغربت معقوله ما شافني
زفرت نفس براحه وغمضت عيونيفجأه وصار نفس بركبتي
رفعت نضري بتردد وانصدم بوجوده ونضراته التوكف الكلباجيت اصرخ حط ايده على حلكي وتقرب وهمس بفحيح
_اين تريدن الهروب مني يا غريقتي...قريبا
سعديه الساعدي
أنت تقرأ
غريقه الحب
Ficción históricaوهي تلك المشاعر العميقه التي تأسر القلوب وتجعل الاوقات تبدو. وكأنها تتوقف في حضره الحبيب. ان الشعور بل الادفء والامان. والاحساس انك في المكان الصحيح مع الشخص الصحيح. في هذه الغريق. تتلاشى كل الاهموم والاحزان. وتبقا الاحضات الجميله والذكريات السعيده...