الحاضر
يجلس أمام النافذه ينضر إلى المطر كيف ينزلق على زجاج النافذه يسترجع ذكرياته مع أخاه الصغير. وكيف احرق قلبه ب ذهابه لقد جعله يتحسر كل ليله عليه لقد اشتاق اليه عليه الذهاب لزيارته
لاكن قبل الذهاب لزيارته عليه شراء الورود لكي يستقبل أخاه جيدا.
استقام بقدمان ترتجفان وخطى نحو الخزانه ليرتدي ملابس وكان شكله مبعثر والهالات السوداء تحيط تحت عيناه وبشرته شاحبه وذالك الجسد الذي لطالما كان قوي أصبح الآن جسده هزيل جدايسير بين تلك القبور المتهالكه ليصل إلى ذالك القبر الذي شهد تلك الليله انهيار الأكبر ل اول مره.
كان اسمه منقوش على القبر وذالك التاريخ المشؤم الذي قد أخذ قطعه فؤادي حيث ذهب جسد أخيه الصغير تحت التراب من سوف يضمه حين يحزنمن سيناديه هيونغ بعد لقد ذهب نور حياتي. أردف يكلم الحجر المتهالك. ويضرب بقبضته على ايسره كونه بدأ يؤلمه كثيرا ليبدأ بشكو همه للجثه الهامده بالاسفل
أيدري القبر من فيه ؟
فيه الفؤاد ومن بالروح افديه
كم مرت من ليالي كنت أتأمل محياك
والان موتك جميع أحزاني فيهيشكي همومه التي أثقلت صدره وذالك النحيب الذي يملئ المقبره كان أخيه فقط في الخامسة عشر من عمره وقتل دون سبب لقد قتل ذالك البريئ قتلو اخي اليتيم الذي كان يلتقط أنفاسه الأخيرة امامي وانا عاجز عن فعل شئ
لقد ذهب ملاكي البريئ لماذا ذهبت يا فؤادي
الم تشتاق ل أخاك الأكبر لقد حرقت فؤادي
الم تشبع من النوم هنالك اعلم أن الجو ف اليل بارد لذالك جلبت لك معي غطاء لك غطائك الذي كنت تفضلهانتهى
بارت قصير وحزين الصراحه
رأيكم فيه
موت فيلكس