أليم الماضي (نحن لا نختار اقدارنا)

البارت الثامن

الفصل الثامن

سلام عليكم أحبابي💗

عارفه اني اتأخرت اوي بس سامحوني الإمتحانات بقا 💗

اعملو فوت للبارت بيشجعني🥺💗

يلا نبدأ 👀💗
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت أندريا بغضب تصفع رأسها هي نجحت فكل شئ إلا احتواء شقيقتها برغم انها كانت الاقرب لها ويتشاركوا كل شئ ولكن ماذا الأن!!!! الحارس الشخصي لها يخبرها بإنها داخل سياره كنان الثابت الان تود بإن تحرق العالم بأكمله تنهدت بتعب وهي تجلس علي تلك الاريكه بتعب فهي اهلكت كل طاقتها شعرت بيد علي كتفها نظرت وجدت زوجها وشريك حياتها ابتسمت له فنظر لها بشفقه لاول مره يجدها متعبه هكذا جلس بجانبها ولم ينطق اي شئ اكتفي بضمها ليشعرها ببعض الحنان استمع لنبرتها المتهالكه:

_ انا ماذا فعلت ليحدث معي هذا، ماذا فعلت انا لكي كيارا تعمل هذا الشئ الخطير انا كنت اغرقها بالحنان والحب وكنت اعوضها غياب عائلتنا وبالأخر ماذا فعلت هي؟!

نظر لها ديف بريبه فالموضوع اكبر من ان كيارا كانت مع كنان يوجد شئ اخر بالتأكيد لم تتحدث به اندريا حاول ان يهدئها قليلا وهو يردف ببحته الرجوليه المميزه:

_ لا تقلقي أندريا كل شئ سيصبح بخير تفائلي

اومات له وهي تغمض عيناها وهي تستسلم لتلك السحابه السوداء لتذهب للنوم نظر لها ديف وجدها نائمه ربت علي رأسها بحب ليقبلها بكل حنان وهو يفكر ماذا فعلت كيارا لتغضب أندريا هكذا بالتأكيد غضبها لانها لم تتحدث معها وكانت مع الثابت ولكن طلاما أندريا تحدثت بالماضي وكيف اعتنت بكيارا بالتأكيد وبشده هي غاضبه كثيرا منها بشأن موضوع أخر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت نايا عيناها ببطئ وهي تعتدل قليلا علي الفراش بتعب لم تتذكر شئ سوا بإنها كانت مع نوح وهو يعد الطعام، ولكن لحظه!!!!!! اين هي اعتدلت بالكامل وهي تفتح عيناها بصدمه فهي توجد داخل غرفه غريبه بالكامل وبرغم بإنها فخمه بالأثاث ولكن تشبه بالمهجوره فاقت وأخيرا من تأملها فهذه الغرفه الغريبه ركضت الي الباب الذي يشبه الحديد طرقت الباب بإندفاع وهي تصرخ:

_ انا فيين؟؟ حد هنا؟؟

لم يصل اليها رد ظلت تطرق الباب الي إن جلست بتعب علي الاريكه التي بجانب الفراش قليلا تنهدت بضيق من الذي يحدث معها فجاءه شعرت بالباب يفتح ويدلف للداخل شخص لم يتبين معها ملامحه كثيرا ولكن الذي توضح في نظرها بإنه عجوز قليلا وله هيبه طاغيه برغم بإنها لم تري ملامحه بالكامل يقترب منها والغريب انه ملامحه بعيده عن نظرها فركت عيناها لعل تدضح لها الرؤيه ولكن مازالت جلس امامها وهو ينظر لها بنظرات لم تفهمها اردف واخيرا بنبره جعلتها ترتجف قليلا: