مرت الاسابيع ولم تتغير نظرة لينو وسيلين عن هانا وهان هما دائما مع بعضهما يتكلمان يضحكان في عالمهما الخاص ان رآهم الغريب سيقول انهم احباء.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
«مابك صديقي يمكنك ان تقول لي؟!» تكلم لينو ملاحظا اللاحباط على وجه هان.
«لا شيء» تكلم هان واضعا رأسه في الارض.
«ماذا تقول. في عينيك كلام يريد ان يخرج. يمكنك اخباري حقا» تكلم لينو مربتا على ظهر هان.
«دعني اخمن. انك تحب هانا وتخاف ان ترفضك صحيح؟» تكلم لينو متوقعا اجابته.
«كيف عرفت؟!» تكلم هان متساءلا.
«تصرفاتكم يا صديقي انها مكشوفة» تكلم لينو.
«اريد ان اعترف ولا اعرف كيف انا خائف» تكلم هان بينما دموعه تنهمر ببطئ.
«لا بأس يا صديقي لا تخف ان كانت مشاعرك صادقة سوف تشعر هانا بها» تكلم لينو محاولا مواساة هان.
«اخاف انها تراني كصديق فقط» تكلم هان بحزن.
تكلم لينو«يا صديقي انها واضحة جدا. هانا معجبة بك بالتأكيد لا تخف. وانا سأساعدك»
«كيف؟!» تكلم هان متساءلا.
«سهل جدا فقط اعترف في عيد ميلادها» تكلم لينو.
«ولكن انا لا اعرف متى عيد ميلادها» تكلم هان.
«سهلة يا صديق سوف اسأل سيلين بالتأكيد هي تعرف» تكلم لينو.
تكلم هان «حسنا. علي الذهاب الان علي تنظيف المنزل اختي ستأتي من السفر بعد اسبوع ويومين»
«حسنا اراك غدا في المدرسة» تكلم لينو ملوحا بيده لهان.
بعد مرور ساعتين كان هان ينظف غرفة اخته. سمع صوت رنين هاتفه وكان المتصل لينو فأجاب«مرحبا»
«مرحبا صديقي لقد عرفت متى عيد ميلاد هانا» تكلم لينو.
«حقا. متى؟» تكلم هان بحماس.
«اهدا ياصديق انه بعد غد» تكلم لينو اثناء كتم ضحكاته بسبب تحمس هان.
«حسنا وداعا» لم يكمل لينو كلامه حتى اغلق هان الخط في وجهه.
«يا الهي انه متحمس جدا» تكلم لينو مع نفسه.
~~~~~
«ماذا افعل هل اخطط ام ارتجل ام اجهز حفلة ام اعترف الان» تكلم هان مع نفسه في حيرة ثم وجد نفسه يخرج هاتفه ويدخل الدردشات وارسل رسالة لهانا (مرحبا اريد ان اقول لكِ شيء هل يمكننا الالتقاء؟) لم ينتظر طويلا حتى ردت عليه(بالطبع. اين؟) اجاب عليها(في الحديقة العامة بجانب الشاطئ) اجابت عليه (حسنا سأكون هناك خلال نصف ساعه)
تجهز هان بسرعة وذهب في المكان المطلوب وجلس على احد الكراسي واخذ ينتظر هانا.
لم يدم انتظاره كثيرا حتى رأى هانا بمظهرها الرائع وشعرها الأسود منسدل على ظهرها.
«هل تأخرت؟» تكلمت هانا سآلة هان.
«لا ابدا. لحظة سأذهب واعود انتظريني هنا» تكلم هان متوجها ناحية عربة تبيع مشروبات وطلب كوبين من القهوة. اخذ الكوبين وهو شارد. تكلمت صاحبة العربة«تشجع سوف تنجح في اكتساب قلبها»
ابتسم هان لكلام هذه السيدة ولاحظ انها رأتهم فتشجع وقرر الاعتراف اليوم.
توجه هان ناحية هانا.
«تفضلي» تكلم هان بينما يمد يده ناحية هانا بكوب القهوة.
«شكرا» تكلمت هانا آخذة كوب القهوة من هان.
جلس هان بجانب هانا بصمت حتى تكلمت هانا «انا ايضا لدي ما اقوله»
«تكلمي انتِ اولا» تكلم هان واضعا عينه في عين هانا.
«لا انت من طلب ان نتقابل قل انت اولا» تكلمت هانا.
«حسنا هل يمكنني التكلم بصراحه؟؟» تكلم هان بتوتر.
«بالطبع تفضل» تكلمت هانا متساءلة عما سيقول.
تنهد هان قليلا واخذ نفس عميقا ثم نظر الى هانا بتوتر «انا...»
«انت ماذا؟!» تكلمت هانا متساءلة.
«انا.... انا معجب بكِ حقا منذ اول يوم لي في الثانوية» تكلم هان بسرعة من توتره.
بقيت هانا صامتة لأن هذا ماكانت تنتظره ولكنها حقا من داخلها في قمة السعادة وقبل ان تتحدث تفاجأت بهان يمسك بيدها وبيده الاخرى يمسك وجهها «انا حقا احبك و انا اسف على ما سأفعله»
اقترب منها بقوة وطبع قبلة جميلة على شفاهها مما جعلها مصدومة ثم تكلم هان بينما ينظر في عينيها ورجع الى الخلف وامسك بكوب قهوته«انا انتظر ردك» لم يكمل جملته حتى تكلمت هانا «وانا ايضا»
نظر لها هان مجددا وهذه المرة لم يستأذن وسحب وجه هانا اليه وقبلها قبلة لطيفة لم تدم طويلا حتى ابتعدت هانا واحتضنته لتخبأ وجهها من الخجل.
«لا بأس» تكلم هان بينما يضع يديه على ظهر هانا يحتضنها.
استقام هان ممسكا بيد هانا واصابعهما تشابكت
تكلم هان «لنذهب في نزهة على الشاطئ».
اومأت هانا برأسها بالموافقة.
اخذا يتمشيا على الشاطئ حتى تكلم هان«هل هناك شيء تريديه الان؟»
اجابت هانا«نعم»
تكلم هان متسآل«ماذا تريد اميرتي لأفعله؟»
اجابت هانا «اريد رؤية والديك»
تغيرت ملامح هان الى الحزن ثم تكلم«سأريكي اياهم في عيد مولدك»
«حقا؟! بعد يومين؟!» تكلمت هانا فرحة.
«نعم. والان هيا الى المنزل لقد تأخر الوقت لدينا مدرسة غدا» تكلم هان ساحبا وراؤه هانا.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر يومين حتى اتى عيد مولد هانا. كان كل من هان ولينو وسيلين مجهزين حفلة كبيرة في مطعم اعتاد الاصدقاء الاربعة على الذهاب اليه. كانت سيلين تتصل بهانا لتخبرها انهم سيلتقون في مطعمهم المعتاد ولكن هان ولينو ذهبوا الى مكان ما ولن يأتوا الا بعد ساعتين وهذا كله جزءا من خطتهم.
صدقت هانا كلام سيلين وتجهزت وذهبت نحو المطعم.
دخلت الى المطعم وتفاجأت ان سيلين حقا وحدها ولا يوجد اي مراسم احتفال.
جلست هانا ولم تكترث. مر القليل من الوقت حتى تكلمت هانا «سأذهب للحمام»
كانت تتوقع سيلين ان هانا ستذهب للحمام لان هذه واحدة من عاداتها. سرعان ما خرجوا اصدقاءها المختبين وزملائها في الصف وجهزوا المكان بسرعة كبيرة واغلقوا الاضواء.
خرجت هانا من الحمام وهي لا تري شيئا بسبب الاضواء المقفلة«ماذا يحدث؟! سيلين هل انت هنا؟» تكلمت هانا بينما تضاء الانوار وتتفاجأ بكمية الاشخاص في المطعم ومن بينهم هان ممسكا بكعكة ميلادها ويتجه نحوها بينما الجميع يغني اغنيه عيد الميلاد.
ابتسمت هانا ثم تكلم هان«تمني امنية واطفأي الشموع»
اغلقت هانا عينيها وتمنت امنية واطفأت الشموع. اخذ الجميع يصفق ومن يصفر ومن يهتف بعيد ميلاد سعيد.
احتفل الجميع وذهب كل من في الحفلة حتى تبقى هان وهانا. بعد قليل من الصمت تكلمت هانا «الم تنسَ شيء؟»
هان«ما هو لا اتذكر؟»
هانا «فقط خمن»
هان «حقا لا اتذكر»
حزنت هانا لان هان لم يتذكر وعده«حسنا لا اريد ان اعرف»
«انا آسف حقا ما هو؟!»
تنهدت هانا «ما نسيته هو انك وعدتني انك ستريني والداك في عيد مولدي»
هان بحزن «انا آسف سنزورهم الاسبوع المقبل»
«في عيد مولدك؟!» تكلمت هانا موجهة سؤال.
«نعم» اجاب عليها هان.
قفزت هانا من الفرحة وضحك هان على مظهرها وهي مثل الاطفال ثم احتضنها ووضع رأسه على كتفها وتكلم«ماذا تمنيتِ قبل قليل؟»
ابتعدت هانا عن حضنه وامسكت يده«تمنيت ان تبقى بجانبي الى الابد» تكلمت هانا بينما تحتضن هان ثانيةً ظلوا على هذا الوضع حتي تكلمت هانا «هيا للمنزل»
هان «هيا بنا»~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
البارت خلص 💃🏻😭
متنساش الفوت وكومنت لتيف زيك
يلتيف🦋🤏🏻
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~1074 كلمة
أنت تقرأ
Beautiful sunrise 🌙🦋شروق جميل
Romanceاحببتها من اول نظرة. ظننته فقط في الافلام. لمَ قلبي ينبض بجنون؟!