PART*. 9

154 11 2
                                    

بـ❣ـہسـ❣ـہمـ❣ـہ آللهـ❣ـہ آلرحـ❣ـہمـ❣ـہنـ❣ـہ آلرحـ❣ـہيمـ❣ـہ
أّلَلَهّـ هّـمً صّـلَى وٌسِـلَمً عٌلَى سِـيِّدٍ أّلَخِـلَقُ سِـيِّدٍنِأّ مًحًمًدٍ وٌعٌلَى أّلَهّـ سِـيِّدٍنِأّ مًحًمًدٍ وٌعٌلَى أّصّـحًأّبً سِـيِّدٍنِأّ مًحًمًدٍ
♡♡♡♡♡♡꧁꧁نِبًدٍأّء꧂꧂♡♡♡♡

فى مكان مهجور كان يجلس على الارض  مربوط بأحكام كى لا يحاول الهرب مره اخرى فى احد الغرف المغلقه بأحكام
والرجال من حوله يلعبون معا لعبة اوراق الكرشينه  
كان ينظر حوله وهو يخطط فى كيفية الهرب مره اخرى وتلك المره بلا راجعه الى هنا مره اخرى 
اقترب منه راجل كبير قد يبلغ من العمر 64 او 66 تقريبا عم جاد هو الشخص الوحيد الذى يتعاطف معه هنا وكأن الله رزقه به من اجل يأنس وحدته وذالك العذاب الذى يتعرض له كل يوم
عم جاد  . جبتلك الاكل انت لازم تاكل وتبطل عند لو فضلت كده هتموت وصدقنى يابنى اللى حوليك دول قلبهم ميت محدش هنا هيهتم لو حصلك حاجه 
فايز..  انا لازم اخرج من هنا
عم جاد  . هو الباشا عاوز منك ايه
فايز  . عاوزنى اطلق مراتى واتنازل عن حضانة بنتى وابعد عنهم مقابل حريتى
عم جاد  . مش ممكن مراتك هى اللى عاوزه كده
فايز بتعب اصر الضرب اللى اتعرض ليه  . لا هى اصلا معندهاش علم انى حى لحد دلوقتي هو قالى ان الكل عارف حاليا انى مت ولما هربت من هنا اخر مره شفتها وكانت منهاره ولما شافتنى هما خطفونى تانى شفتها وهى كانت هتعمل حادثه لولا ستر ربنا بس انا مقدرتش اعمل حاجه  اخذ يدمع  . كانت بتنزف وانا مش عارف اعمل حاجه مغلوب على امرى انا اللى من يوم ماعرفتها وانا محافظ عليها من الهواء الطاير شفتها وكنت واقف مكبل
عم جاد  . مش بأيدك اديك قولت مغلوب على امرك انت ادعى لربنا يخرجنا من هنا على خير
فايز  . انت هنا ليه شكلك  ميوحيش انك اسف يعنى مجرم
عم جاد بأبتسامه تظهر كم مغلوب على امره  . انا هنا من سنين كان على ابنى دين لليث باشا مقدرش يسده واما انا او ابنى اللى كان لازم يضحى مقابل الفلوس اخترت ابنى يعيش وانا اضحى بحياتى ابنى هرب معرفش على فين وليث باشا شفق عليا وخلانى اعيش اللى باقى من عمرى فى خدمته وخدمت رجاله مغلوب على امرى زيك بظبط
فايز  . محولتش تهرب
عم جاد  . لو هربت او حولت اقرب حاجه هيدور على ابنى ويخلص عليه وهو اكيد دلوقتي عنده  حياته ادمره ليه وانا فى اخر ايامى يعنى اكابر ليه انا الحمدلله مش بسيب فرض وشاكر ربنا وحمده على كل نعمه عليا هعوز ايه تانى
فايز  . متقلقش هانت بكرا اخرج من هنا وهخدك معايا وساعتها يحلها ربنا
نظر له عم جاد بأبتسامه بسيطه واخذ يحتسى من كوب الشاى اللى بيده

      .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. 

بعد شهرين وتسريع الاحداث
كانت داليا تتابع العمل بجد تعلمت فيهم كثيرا او الاكثر من الكثير لم تدرك يوما ان الامر متعب لهذا الحد كانت تقسم الوقت بين العمل اللى حاليا وبمساعدت كل من حولها اصبح فى احسن حال ومتابعة صحتها الواجبه عليهم لم تحظا بكل هذا الاهتمام الى ذالك الحد من قبل كانت ممتنه للجميع على ذالك وايضا الاعتناء بطفلتها التى كانت طلما ماتسال عن والدها باستمرار ولكن تظل الاجابه كما هى انه فى رحلة عمل ولكن تلك الكذبه لم تعد تختال على الصغيره فى تحاول وبكل الطرق تتواصل مع والدها ولكن الى الان لا جدوه معاه

🤍 خفايا القلوب 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن