قراءة ممتعة💗✨
"يا الاهي يونا توقفي عن ذرف الدموع كطفل صغير"
أردفت نامي وهي تحمل طبقا مليئا بالبرتقال وجلست على الارض أمامي،
كنت ابكي بحرقة بسبب ذالك الذي تم اختراق بطنه ليصبح كعجلة سيارة مسحت دموع لأجيبها
"لكنه مات بطريقة قاسية انا لن اسمح آكازا ابدا"
"تفضلي بعض البرتقال "
مددت يدي لأمسك بها ثم ارجعتها مكانها لانفجر باكية مجددا
"همفف ااااا لا اريده لونه يذكرني بكيوجيرو"
_صوت رنين الهاتف_
استقامت نامي من مكانها وتوجهت نحو الهاتف و رفعت السماعه ثم سمعتها تتكلم قائله
"موشي موشي"
" مرحبا كيف حالك؟"
" هاه امم نعم انها هنا لما تسال؟"
رايتها تنظر نحوي لأحرك راسي ويداي بمعنى لا اخبريهم انني لست هنا لكنها لم تابه لامري
" حسنا"
رأيتها تتجه نحوي وهي تحمل الهاتف في يديها اردت الهروب لكنها امسكتني من ياقتي
"تفضلي"
" من؟! اوي لا تحشري الهاتف في اذني قبل ان اعرف من المتصل "
" انه يسمعك فلتكلميه"
اللعنة عليك
"مرحبا"
بنبره منزعجه بدأت المحادثه لأنصعق من صوت الطرف الاخر
"يونا جهزي نفسك ولتنتظريني في الحديقة القريبة من منزلك سأصل بعد عشر دقائق"