هوس العاشق 1

103 2 1
                                    


عمر شاب طموح في 28 من عمره كان يمتلك اكبر شركات تجارية في بلده كان يعمل في مجال الاستيراد و التصدير فقد بنى نفسه من الصفر لا يدين بثروته لاحد انها من ثمرة سعيه و مجهوده وحده فقط .
كان شابا وسيما طيب القلب يحب ان يساعد الكل الا انه كان شديد العناد و السيطرة مما جعل الناس تهابه .
كان عمر يجب القراءة كثيرا و كان يدور من مكتبة الى مكتبة بحثا عن كتابه المفضل و في مرة ذهب في سفره الى بلدة صغيرة بحثا لاراضي تصلح لتخزين بضاعته المستوردة حيث كان يذهب الى المكتبة بحثا عن ما يقرأه في وقت فراغه .
و مع بداية اليوم مع طلوع الفجر خرج بدراجته يقودها في تلك البلدة الصغيرة الجميلة و الهادئة ‘ لمح مكتبة صغيرة شكلها قديم احس بفضول هل من الممكن ان يحصل على كتب القديمة ذات اصدار الاول .
دخل بلا تردد و لم يجد احد في الاستقبال فبدأ يبحث في الرفوف عما يحب قراءته وجد بعض الكتب لكي يقرأ في وقت فراغه  و اذا به وقعت عينه على فتاة تنفض الغبار من على الكتب حالتها رديئة ملابسها كانت بسيطة جدا ضن انها تعمل هناك عندما اقترب منها خافت منه لمح الخوف من لغة جسدها عندما نظر اليها حفظ ملامحها رغم ان ملامحها كانت بسيطة جدا.
لم يدرك انه انجذب لها  فقد تم يلاحقها في المكتبة بحجة البحث عن بعض الكتب النادرة الا انه هو ايضا لم يشعر بما يفعله .
و اذا بصاحب المكتبة ياتي و يساعده في ما يحتاج ، فهو لم يشعر انه منجذب اليها .
و بدأ يسال صاحب المكتبة :من هذه الفتاة ؟ هل تعمل هنا ؟
تغيرت نظرات الرجل لعمر و قال له بكل جدية : انت جديد هنا اراك اول مرة تحب قراءة الكتب و هذا يظهر عليك انك مثقف ، لكن ابتعد من تلك الفتاة انها بمثابة ابنتي .
كانت ردة فعل الرجل غريبة جدا و الفتاة غامضة مما اثار فضول عمر فأتصل عمر بمساعده و اخبره بان يجمع المعلومات عن تلك الفتاة .
عاد عمر الى مدينته نظرا الى ظروف عمله ، لكن البحث كان مستمرا و عمر بدوره  كلما تسنح له الفرصة كان يذهب الى تلك البلدة لكي يراها فعدم اهتمامها له كانت تجعله يفكر بها يتعلق بها اكثر .
و بعد شهر من البحث احضر مساعده ملفا فيه كل المعلومات عن تلك الفتاة  كان طول يومه ينظر الى الملف لم يستطع النظر اليها خلال يومه المزدحم .
و في نهاية اليوم و بعد انتهاء الاجتماعات و العمل الكثيف عاد الى منزله يحمل تلك الملف و قلبه مليء بالشوق لمعرفة تفاصيل تلك الفتاة التي اسرت قلبه و اشغلت باله فهو كل يوم كان يتخيلها في و يحلم وجودها في تفاصيل حياته .
و في الليل عاد الى السرير حاملا قهوته و بيده تلك الملف ، و بدأ يقرأ و اول ما قراءه اسمها ، اسمها أنين احب اسمها كثيرا كانت أنين فتاة  في 17 من عمرها تعيش مع عائلتها لديها 4 اخوة رجال و اخت صغيرة في 5 من العمر و كانت أنين تعمل في المكتبة من6 صباحا الى الساعة 8 و تذهب للعمل في منزل معلمتها كمساعدة كونها ذكية جدا في دروسها كانت تعمل و تدرس في نفس الوقت و ترعى اختها ايضا و تذهب الى المنزل و تقوم بكافة اعمال المنزل ايضا كان عمر كلما يقرا عنها يعجب فيها اكثر فهي تشبه  عمر كثيرا في سعيها و اجتهادها انتهى عمر من قراءة مسيرتها و انتفل الى حياتها الشخصية فكان الفريق يعمل بشكل دقيق جدا عندما انتقل الى تلك الصفحة لم يجد هناك شي لا ماضي فهي لا يوجد لديها علاقات و لا صداقات و كانت تلك المعلومة مرفقة بسجل هاتفها مما يؤكد صحة المعلومة .
لم تكن تلك المعلومة مريبة بالنسبة لعمر لكن معلومات عائلتها اثارت فضول عمر فحسب السجل كانت والدة أنين هي الزوجة الاولى و تزوج والدها مرة اخرى بعد وفاة امها  لكن اخوتها 4 جميعهم يكبرونها سنا و زوجة ابيها كانت امراة ذات سمعة جيدة ولم يتحدث عنها احد بسوء و 3 من اخوتها كانو متزوجين و جميعهم يعيشون معا .
لم يعي اهتماما كثيرا لتلك المعلومة و وظف بعضا من موظفيه ان يقومو بإغوا أنين لانه لم يصدق ان أنين ليس لديها من تحبه .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 25 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هوس العاشقWhere stories live. Discover now