6•✪Ghostie Girl •✪

1.9K 145 77
                                    

         قانون 9160_:  أعطهم السلاح و أنظر كيف سيقتلون بعضهم البعض ....

       
ديناري بيتروف

❀✦❀


  " أي طعم تفضلين؟! " سأل قبل أن ينتقل بنظره من لوحة الإعلانات الخاصة بشاحنة  المثلجات الذي سحبني إليها بعد أن دخلنا هذا المنتزه.

  الشاحنة ذات شكل لطيف  باللون الوردي  يتناسب مع ثياب العمل الموحدة للعاملين في داخلها  ، لم تكن شاحنة عادية بل عبارة عن حلم كل طفل في العالم أو حتى شخص بالغ مثلي يعشق الطعام و الحلويات،  اللون الوردي أخذ قسطا كبيرا بحيث يبعث على الراحة و السكون لا عجب أن الشاحنة  تحظى بكثير من الزبائن الإناث و حتى الاطفال و كلاهما يقفان في صفين متوازيين.

" طعم دمائك! " قلت هامسة لنفسي بينما أضم ذراعاي الى صدري مشيحة بوجهي الى الجانب ليفهم أنني لا أطيقه و لربما بهذا يكرهني أو شيء ما.

" تريدينها باردة أم ساخنة؟! " رد مع إبتسامة لعوب لمحتها من طرف عيني تجاهلت رده مفكرة في كيف أتخلص من  فاردين هذا غريب الأطوار و المريب، بطيء الفهم و الإستيعاب.

   أنا علي إيجاد خطة بديلة لجعله يمقتني و أتخلص من لعنته،  نظرت حولي لكن كل ما قابلني هو صف به إمرأتين يتقدمننا في الطابور  .... فكري دينا... فكري.... فكري....

" هيا إقترب دورنا هل حقا لا تريدين أخذ مثلجات! "
نبس بإستفهام واضح لكن مريب،  هو يريد شراء لي المثلجات كما لو كان يرشي طفلة في سن السادسة و هذا مزعج!!!

" هل تظن أنك بكوب مثلجات بالفراولة ستنجح في رشوتي لأتنازل عن شروطي؟!... " قلت و هذه المرة كنت أواجهه مباشرة بينما نقف في ذلك الطابور الغبي!.

" أها!! هو فراولة إذا! كان علي توقع هذا من البداية! " تجاهل تماما ما قلته ليهز رأسه بفهم مع إبتسامة جانبية غبية و هو يحشر كفيه في جيوب سرواله الأمامية. 

" هل تريدين أي إضافات عليها؟! " سأل و كأنه أعمى عن عدم إستلطافي له و الواضح تماما على وجهي و ردود أفعالي.

نفيت برأسي و أنا احاول جاهدة إظهار عدم إستلطافي له  بعد أن حدقت به للحظات بينما أرفع بصري لوجهه الوسيم و ينتهي بها الأمر الى زرقاوتيه.... و هنا لحظت شيئا مثيرا للإهتمام.

 دماء ديناري الروسية (#5) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن