في هذه الحياة سنلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة.......
والعجيب انه لن يكون لنا......
ستعجب به......... ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك......
سيكون انت في مكان آخر.....
ستعيش معه حياة مختلفة........ لن تقدر ان تقترب، ولا ان تبتعد.
وهو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تلاشت ابتسامتي تدريجيا حتي اعترى مكانها الصدمة...... رمشت بعدم تصديق وفجأة توقف الزمن عند تلك الكلمة يتردد صداها في أذني وكانها تعيدها وبعد كل كرة يخترقني سهم يسابق ماقبله ألما
وقفت مكاني لا اراديا أنظر إلى ذالك الصغير وهو يقترب مني او هذا ماظننته قبل أن ياخذ مسار آخر وهو الخروج من تلك القاعة، ولم يطل بقائي حتي لحقت مساره
قادتني خطواتي المتعثرة الى غرفة نوم، تهاويت بجانب السرير الطلق العنان لدموعي بعد خمس سنوات من الإضمار
المحزن ان تفقد الغالي مقابل كسب الثمين لكن موجع ان يضيع لأول ويموت الثاني. هذا ما يحرق قلبي لقد ضحيت بسعادتي من أجله ولم يبالي اكمل حياته وكأنه لم يترك من يغرق في ماضيه احببته قبل ان يخذلني واحببته بعد ان خذلني
قلبي العليل متعلق به الى حد هناك الف سبب لأكرهه لكني لا اجد واحد لأضعه امام خافقي
مرت دقائق يليها ساعات ومازلت في نفس وضعيتي اقبض على ملاءة السرير انتحب بصمت رغم كل ما يهاجمني من خيبة
رن الهاتف بجانبي للمرة الخامسة عشر مسحت دموعي بخشونه اخذه لأفصل الخط فتراجعت عن ذالك عندما وجدته اتصال من المستشفي ضغطت على قبول استقبل صوت المتصل
"مرحبا دكتورة بارك آرسلينا"
تلقيبه لي ببارك اشعرني وكأنني بين عالمين احدهم لم اطمحه لكنه سليم ولآخر هواه قلبي لكنه مدنف وها انا ادفع ثمن معزة ذالك
همهمت للممرض فأخذه كجواب
" سيدتي المريض الذي اشرفتي عليه منذ ايام تدهورت حالته وعلينا ادخاله غرفة العمليات هل ننتظرك؟ "
عندما جاء دوري لتحدث رطبت حلقي ليخرج صوتي ثابتا لكني فشلت فذالك ورافقته بحة تنم عن التعب ولإرهاق
