في هذه الحياة سنلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة.......
والعجيب انه لن يكون لنا......
ستعجب به......... ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك......
سيكون انت في مكان آخر.....
ستعيش معه حياة مختلفة........ لن تقدر ان تقترب، ولا ان تبتعد.
وهو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حان دوري لأتفاجأ هذه المرة. دخلت في حالة صدمة، احاول لأستعاب ماقاله لتو اخرجني منها صوت القدر على النار
اسرعت اليه اضع المعكرونة فيه وتساؤلات لا تنفك تداهم عقلي
اذا لم تكن هيوناي والدته من هي إذا، لماذا لم يكن معها على رغم من انهم تزوجوا لقد رأيت ذاك بعيني هذا الرجل غامض. غامض لأبعد الحدود
من ناحية اخرى شعرت بأن لأمر مطمأن هي ليست امه وهذا اكثر من كافي لإراحتِ لكنه لايبعد حقيقة بان له ام اخرى
"من تكون ياترى"
بعد دقائق معدودة نضجت الطبخة فأطفأت النار و وضعتها في صحنين
وضعت واحد لي ولأخر له، بدأنا بلأكل بصمت خارجيا ولكن عقلي لا يصمت تفكير
استنتجت من طريقة حديثه بأن هيوناي لست ذكرى راسخة. وهذا اسعدني، اسعدني لدرجة اريد القفز والرقص وصراخ قد يقال بأنني مختلة لكن ما عانيته بسببها يعادل حزن البشرية
انهى ليون طعامه يذهب الى المغسلة لوضع طبقه، قَويتُ قلبي لسؤاله قبل رحيله
"من هي والدتك ليون"
بَدَى على عيناه اثار التردد او الشرود كل ما أستطعت تيقن منه بأنه انزعج وذالك واضح عندما انحنى لي كأحترام
"شكرا لك على الطعام خالة ارسلينا وتصبحين على خير"
كان ذالك تصرف واضح لتهرب هناك امر مريب. ابتسمت له وسار مبتعد عني. وفجأة توقف عند الباب والتفت لي
"لأكل لذيذ يبدو بأنك طباخة ماهرة"
ضحكت على إطراءه فما بتسم هو، انصرف من امامي تاركني اغرق في افكاري
