Some feelings

686 57 132
                                    

"بًعٌض آلَمًشُآعٌر"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت الساعه تشير الى منتصف اليل الجميع نيام عداه كان التفكير يرهق عقله حتى الكحول لم تنقذه عاري الصدر ومايستره سروال داخلي يقف امام الشرفه المفتوحه بعدم اهتمام لتلك الرياح الشديده بين قبضته كاس ممتلئ بنبيذه العتيق وفي الكف الاخر سجاره

الكثير يشغل عقله يحاول ان يرتب تفكيره وخططه للمستقبل لكن لاجدوا ان كان هناك شي واحد حاز على تفكيره تلك النائمه بجوار غرفته انه يعيش عذاب لذيذ ومؤلم انها زوجته معا ذلك لم يستطيع لمسها او حتى تقبيلها عدا عن راسها وجبينها وكانت هاته القبلات في مراحل انهيارها

ليس لعوب لم يجرب ان يلمس إمرأه من قبل لايزال تحت مسمى اعذر يريد تجربه كل شي ممكن معا شريكه حياته لكن يبدو ان القدر يقف ضده بشكل غريب تزوج فتاه شديده الجمال والانوثه لكن عمرها كان حاجز ليس وكانه رجل كبير لكن يخاف ان تخاف منه او تهجره على الاقل لتبلغ الثامنه عشر

"- سِتٌدٍهّشُكْ قُدٍرتٌيَ عٌلَى آلَتٌّجّآوٌزٍ."

"- تٌسِکْنِنِيَ آلَغُرآبًةّ وٌکْأنِهّآ جّزٍء مًنِّيَ."

"- أيَنِمًآ رمًـيَـتٌُ روٌحًيَ،أتٌأذِى"ِ

لم يكمل سماع باقي كلمات الاغنيه وقد اغلق هاتفه يسرح في الاشي هل سيتمكن من المرور هل سينجح هل سيكون ذلك الرجل الذي تتمناه الذي تحتمي به وتختبى من مخاوفها وكوابيسها بين احضانه هل ستكون له تلك المرأة التي تحبه وتهتم به تسال عن يومه ترويه ترياق الحياه من بين شفتيها وتسحر روحه بلمسه انمالها على جسده

تنهد بضيق يضع الكاس فوق الطاوله يمسح على شعره لكي يكبح باقي تفكيره عنها لكن فجأة تسلل الى جسده دفئ غريب وابتسامه كبيره ارتسمت على شفتيه عندما تخيل حين يعود للمنزل بعد يوم مرهق من العمل وكله امل ان يعود للمنزل وان اول مايستقبله جسد صغيره او جسدين او اكثر اهم شي ان تكون اجساد اطفاله يبحثون عن اي هديه جلبها لهم على طريق العوده بينما هيا تقبله وتساله عن يومه

لم يشعر الى وهو يضحك بسعاده لتلك الفكره رغم ان طفولته كانت سيئة الى انه يتمنى ان يصبح اب ان يجلب فتاه ويدللها ويجعلها اميرته وفتى يعوضه ذلك الحنان الذي انزاع من داخله في ليله وضحاها

اغلق عينيه يستمتع بتلك الذكريات الطيفه التي نسجتها مخيلته ولم يشعر الى وهو يرتدي بنطاله ويخرج من غرفته عاري الصدر وقف امام باب غرفتها بتردد يعلم انها نائمه لكن ماذا ان افاقت تراجع جونغكوك الى الخلف لكن هناك صوت بداخله يخبره ان يدخل ويلقي نظره زفر الهواء بتوتر قبل ان يفتح الباب بهدوء وتوتر

NEW YORK [LK] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن