NEW YORK [LK]

my girl

"فُتٌآتٌيَ"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تجلس امام النافذة بشرود قطرات المطر تضرب زجاج النافذه بقوه مثل ماتضرب الدموع عيني بطلتنا الذكريات المؤلمه ستبقى مؤلمة حتى وان شفيت منها

كانت الساعه تشير الى التاسعة مساءً المنزل فارغ تماماً هيا وحيده وستبقى وحيده

غطت فمها تمنع صوت نحيبها من الخروج تكره كونها ضعيفة تكره كونها عالقه في الماضي او الماضي من يتتبعها تكره كونها ليست كـ باقي الفتيات التي يعشن حياتهن بشكل طبيعي

تنهدت بحزن تمسح وجنتيها من عبارتها تضع راسها على الزجاج البارد تراقب الأجواء الجميله في الخارج

"ياريتكي كنتي بقربي كنت ساكون سعيده بوجودك بجانبي امي احبك كثيراً"

خنقتها العباره في النهاية ولم تمنع نفسها من البكاء بقوه هاته المره كبح الذات خطير وهي كبحت ذاتها كثيراً

دخول سياره جونغكوك السوداء المصنوعه خصيصاً له وخروجه منها بعد ان فتح له الحارس الباب معا وضع مظله فوق راسه تقيه من المطر جعلها تهدى وتشرد في خطواته السريعه نحو الداخل

مسحت وجهها بهدوء تعلم انه لن يدخل اليها لقد تغير منذ ذاك اليوم وهو يعاملها بجفا لم يعد هناك صغيرتي او حتى ياصغيره بل بالكاد تراه انها تتالم عندما وجدت الحب والدفى ابتعد عنها اي لعنه القيت عليها

بقيت هناك مكانها شارده في زجاج نافذتها الكبيرة تتامل الخارج بهدوء وكانها جثه غادرتها روحها ومايميز انها حيه هي انفاسها التي تشكل ضباب حول الزجاج ضمت قدميها نحو صدرها اكثر تضع ذقنها على ركبتيها وبدون ارادتها نزلت دموعها لم تعلم مالذي حدث هي فقط شارده خارجه عن العالم الذي حولها ولم يفيقها سوا كف انآ الذي وضع على كتفها

انتفضت ليسا بخوف تراقب انآ بتشوش ابتسمت بحزن ماذا هل اعتقدت انه جونغكوك هل سياتي اليها ويخبرها مابها

"الطعام جاهز هيا تعالي تناولي شي انتي لم تاكلي منذ الامس هيا"

نبس انآ بحنان تربت على وجنتها نفت ليسا براسها تعيد عينيها الى الخارج مره اخرى تنهدت انآ بحزن تخرج من غرفتها بعدم حيله تلك المره الرابعة التي ترفض الطعام اتجهت نحو غرفه الطعام حيث ينتظر جونغكوك هناك

"هل ستنزل"

"لا لقد رفضت الطعام للمره الرابعة"

همهم جونغكوك بهدوء ياخذ ملعقته لبدا تناول طعامه عقدت انآ حاجبيها بعدم فهم مابه تغير مره واحده خرجت من غرفه الطعام تتجه نحو المطبخ مره اخرى