في الأيام التالية، لم يستطع آدم التوقف عن التفكير في الصندوق ومحتوياته. كانت المذكرات تتحدث عن كائنات غريبة وظواهر خارقة للطبيعة. بدأ يشعر بأن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث من حوله. بدأ بسماع أصوات غريبة في الليل، ورؤية ظلال تتحرك في أركان المنزل. زادت الأحداث غرابة عندما وجد علامات خدش على جدران غرفته.قرر آدم أن يبحث عن معلومات حول الصندوق، فاتجه إلى مكتبة القرية القديمة. كانت المكتبة مبنى حجري قديم، مغطى باللبلاب وذو جو مظلم وغامض. هناك، التقى بالسيدة "مريم"، وهي امرأة مسنة تعرف الكثير عن تاريخ القرية. عندما سألها آدم عن الصندوق، شحب وجهها وقالت له بصوت خافت: "هذا الصندوق ملعون. يُقال إنه يحمل أرواحاً شريرة. يجب أن تتخلص منه فوراً."
لكن آدم، بدلاً من أن يستمع لنصيحتها، شعر بالمزيد من الفضول. أراد أن يعرف المزيد عن هذا الصندوق وعن الأحداث التي تحدثت عنها المذكرات. قرر العودة إلى منزله واستكمال قراءة المذكرات، مهما كان الثمن. بدأ آدم يقضي الليالي في قراءة المذكرات القديمة، محاولاً فك طلاسمها وفهم الرسائل المخفية بين السطور. لاحظ أن كلما غاص في قراءة المذكرات، كلما ازدادت الأحداث غرابة ورعبًا.
YOU ARE READING
صندوق الاسرار المظلم
Horrorمذا سوف يحدث عندما يجد فتى عادي اسمه ادم يعمل مع والده كنجار صندوقاً غريب و غامض