ابن الانبار والشيعية

ألجـُزء ألرابع

"أبن ألانبار والشيعية"

بـِقلم الڪاتبة لـيزا

"تركت لي أفراحًا كثيرة
لكنني كلمَا تذكرتك
يهزمني البكاء
كمن يتنفسُ بنصفِ رئةٍ
كمن يخنقه يا أبتي هذا الهواء "

↝↝↝↝↝↝↝↝↝↝↝

يامن

:-شيخخخ شكوووو شبيةة أبوي أحچي

:-يامن أبوك واحد طابله للمكتب بحجه عدةة شغله وياه گام داچه سچينه

ضليت صافن معقوله أحس راسي فتر وبعد مااعرف شسوي گعدت بالگاع وحطيت أيدية على راسي ضليت صافن يعني شنو السالفه كل يوم مصيبه جديدة
أجه هِلال گومني وجابلي ماي وآنه قطرة حيل ماضل بيهه شسوي يربي هسه آنه وين أطي وجهي وين أروح ألمن ألجئ.....

نارين:-أجاني يامن وگعدني ولگيته يصيح ومدري شبيه
حرفياً ماضل عقل براسي وأجه سحلني لبرة وشفت هذا تميم حالة مو أسوء من حال يامن أشو يصيحون ومدري شبيهم رحنه ركض آنه ويامن لبيت الشيخ جَراح أبو تميم ولگيناه منتضرنا وياه ثنين شباب
واحد من الشباب گال راح أوديها جوة يم النسوان
بوكتةة بس أرجف ومرعوبه ولزمني دوران
دخلني هذا الشاب ليجوة وأشوف مرة مبينه چبيرة بالعمر وصديقتي أسيل
بس شافتني أسيل أجت تركض لزمتني
هذا الشاب مدري وين راح

أسيل:-نارين شبيچ ترجفين ماكو شي تعالي أگعدي

:-ولچ فهميني شنو ماكو شي خبلتوني

:-والله يا نارين آنه مثلچ ماعندي علم بأي شي

الشيخة:-لايضل بالچ يمةة روحي غسلي سودة عليه كل يوم سالفة صايرة

أخذتني أسيل للحمام رحت غسلت وجهي ورجعت يمهم گعدت راحت أسيل جابت ضيافه وآنه كلشي ماكلت والرجفه ماراحت
وأحس الدنيا تفتر بيه ومالي خلك أي شي وهذي أسيل مدري شتحچي وآنه ولا يمهه أحس راسي راح يطگ

بهذني الاثناء فززني صوت رجال يصيح بس موغريب هل صياح فجأة أنفتح باب الاصالة ودخل تميم شايط للسمة أول مره اشوفه بهل منضر من يمي خفت

باوعلي وصاح.

:-أن طلعتي برا البيت يابه قسم برب الكون أنهيچ

هوه آنه من دون عزة معزاية نوب تجيني أنتَ وگفت على حيلي وصحت بيه منو هوه ويعلي صوته عليه
وصحت بيه

:-وأنتَ منووو وتتجرأ ترفع صوتك عليه

آنه گلت هيچ لو وج وأنطفة صاح بيه صوت أچذب أذا أگول ماخفت

:-أنچبيييييي لچ وحدةة زعطوطة مثلچ ذاك اليوم صارت تجي تعليي صوتةة عليههه ولچ متعرفين آنه منوووو

هنا بعد حسيت حتى عيوني ماشوف بيهم والدوخه قوت لزمت راسي بثنين أيدية أحاول أركز أسمع أصوات ناس يحچون بس ماگدر أميز... بعد ماادري شنو صار