علقوني على جدائل نخلة
واشنقوني.. فلن أخون النخلة!
هذه الأرض لي.. وكنت قديمًا
أحلب النوق راضيًا وموله!
وطني ليس حزمة من حكايا
ليس ذكرى، وليس حقل أهله!
وطني ليس قصةً أو نشيدًا
ليس ضوءًا على سوالف فلة!
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفل يريد عيدًا وقبلة!
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه.. وحقله!
هذه الأرض جلد عظمي وقلبي
فوق أعشابها يطير كنحلة!
علقوني على جدائل نخلة
واشنقوني فلن أخون النخلة!محمود درويش

أنت تقرأ
مقتطفات من عالم الشعر
Поэзияبعَض الأبيات الشعّرِية والقَصائدْ التي قَد نالت إعجابي، أحبَبتُ أن اشاركها مع الأشخاص المهتمين بِالّلُغة العَربيّة والأدب كَكُل