جميلة مثل المرجان ، كأنها زهرة الأقحوان
عيونها مثل زهرة النعمان
ابحقها !! هل هي لدلك الحد جميلة ....؟ ام زهرة البنفسج في البستان ؟
✨✨✨✨خمس ساعات لعينة من مدريد الى موسكو .... عاصمة روسيا أم عاصمة الحب ؟ ...... مدينة لا يعرف فيها معنى الهدوء.. لكنها بالنسبة لكلازا صامتة لحد خيالي .......
لا بأس فالصمت أسرارٌ و آفاقُ ، وسرها قريب منها الآنالوقت ليلا .. :
كان الفندق الدي ستقيم فيه كلازا قريب من المطار ، فلم تحتج الى وسائل نقل لتصل الى مقرها ،
دخلت الفندق وهي تجر حقيبتها السوداء الكبيرة
كان الفندق عبارة عن تجمع سكني ، فيه عدة ممرات وشوارع صغيرة كالأزقة وبقدر ما هو كبير وجدت كلازا صعوبة في ايجاد غرفتها او شقتها الصغيرة بالأحرىوهي تفتش بتعب
مر من امامها شخص طويل القامة يجري ، لم يشعر بوشاحه الأسود وهو سيقط منه بخفة
حملته بين اناملها تتأمله... سرعان ما اخترقت رائحة عطر رجولية قوية انفها ..، تبا انها رائحة زكية بحق الجحيم ،،تبعته قبل ان يختفي عن انظارها ....... تجري بثقالة
توقفت عندما رأته داخلا لأحد الأزقة الصغيرة ، كان شخص هناك في انتضاره على ما يبدو
_ اقتله
كانت هده الكلمة الوحيدة التي نطق بها
_ أوامرك زعيمدهب الرجل يلتفت يمينا و يسارا ، كأنه خائف ان يراه أحد
شعر فيرناندو بوجود أحد يراقبه
إستدار ليجدها تنظر له بأعين قوية ... فهم أنها رأت ويمعت كل شيء من الأول الى الآخر
اللعنة لقد قال كلمة واحدة فقط ههههههههإقترب منها حتى لامست انفاسها القماش الدي يغطي وجهه فقد كان ملتما
لا يرى منه الى عينيه الخالية من المشاعر و بعض خصلات شعره المتدليةتكلم بنبرة تحمل في طياتها الجدية والتهديد :
"ان أردت العيش أكثر ، انسي ما سمعتينه قبل قليل .... "
ضحكت بسخرية جعلته يستغرب وأجابت بهدوء :
_ هل تظنني خائفة كيف أتبت لك العكس ؟... بدأت تدور حوله وهي تهمهم كأنها تفكر
_امم ..م ....... هاا ! وجدتها
اقتربت منه وصفعته صفعة قوية لكنه لم يتحرك انشا واحدا
يدها الصغيرة مقابل دلك الوجه الخشن ؟؟ لا مجال للمقارنة
أردفت :
_ ها قد اتبت لك انني لست خائفة منك ايها الوغدتحركت بخفة تاركتة ورائها فيرناندو وقبل ان تكمل سيرها
استدارت نحوه وتكلمت بطفولية وأعين زجاجية بريئة
_ على سبيل الذكر.... عطرك جميل
رمت عليه وشاحه وأكملت طريقها ناحية الغرفة
_________________FERNANDO POV :
ابتسم فيرناندو بخفة ........ آاااه من ابتسامته تديب الجليد ،
ان كانت كل الدروب موحشة ، ففي ابتسامته الأمان
يا حظ اللتام وقتها
اختفت ابتسامته تدريجيا وخاطب نفسه قائلا:
" ستخافين مستقبلا عزيزتي"
________________فيرناندو سانت :
عيون سوداء حادة ، ترى داخلهما الجحيم ، انف جميل ، شفاه مرسومة صالحة للتقبيل ههههه ، شعر اسود ناعم مع خصلات بنية تشقة يتدلى فوق عيونه
طول شاهق ، عضلات منحوتة
في ربيعه التاسع والعشرون ..............
سانت خاصتنا مجرم مختل ، تتربع تحت قيادته عشائر وعصابات عديدة مهمتها التعذيب ..، ثم القتل يسير قوانين عالم القتل
ابتساماته التي ابتسمها مند دخوله هذا العالم السفلي معدودة
لا وجود للرحمة في معجمه
لا تدخل حربا او رهانا مع بطلنا فإنك خاسر لا محالة ايها الاحمقلكن .......، هادا ال فيرناندو مختبئ وراء الطيب < فيرناندو سانت> مالك اضخم شركة عطور في موسكو
أنت تقرأ
خسيف الجوى
Romanceهي كالرصاصة ...بينما الوقوع في الحب اشبه بالغرق وبعض الرصاصات اذا ابتلت ، أصبحت غير قادرة على اطلاقٍ آخر .... بينما هو كلن كالنار التي تلهب البارود مبتلا كان ام لا ....