1

4.2K 35 0
                                    

كانت تصرخ بشده وبكاء وهو يضربها بقوه ويركلها بقدمه امام هذه الصغيره التي تقف في الزاويه تبكي بصمت وخوف

وهو يتحدث بغضب مردفا:  جولتلك مليوون مره الكلمه ال اجولها تتنفذ... فين الواكل ال انتي عاملاه جاي من شغلي مش لاجي حاجه اكلها وانتي جايه من بره ومشيتي من غير استأذان

نظرت اليه ببكاء وخوف ثم تحدثت مردفه:  والله العظيم امي كانت تعبانه جووي وانا رنيت عليك كتير بس انت مرديتش وجولت لأمك ووافجت

دياب بغضب:  امي مستحيل توافج علي حاجه من غير اذني انتي واحده كدابه وحتي لو امك بتمووت كنتي تستنيني وانا اجولك يا ايوه يا لع

جاءت هي لتنحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي باب الشقه فذهب ديتب وفتح الباب ووجد

والدته تتحدث بلهفه مردفه:  في اي يا ابني صوتكم واصل لحد تحت
دياب بعصبيه:  يا حجه انتي جولتي لسلسبيل انها تروح لامها

طاهره بدهشه:  انا؟؟؟ امتي دا يا ابني اما لا جولت حاجه ولا اتكلمت

نظرت سلسبيل اليها بصدمه وتحدثت مردفه:  والله العظيم جولتلها

تحدث دياب وهو يركلها بقدمه بغضب:  يعني امي كدابه...  انتي ال مش متربيه والله لهخلي ايامك سوده جوومي روحي عند امك غوري في داهيه يلا

سلسبيل ببكاء:  خلاص يا دياب بالله عليك انا مش هعمل اكده تاني

دياب بغضب:  جولتلك جوومي يلا مش عايز اشوف وشك ولما يبجي يجيلي مزاجي ابجي ارجعك جوومي

نهضت سلسبيل بتعب وبكاء ثم دخلت وابدلت ملابسها واخذت ابنتها وذهبت كانت الساعه العاشره والنصف مساءا وكانت الصغيره تبكي بشده بين احضان والدتها فتحدثت

سلسبيل بدموع مردفه:  اهدي يا حبيبتي متخافيش

الصغيره ببكاء:  ماما... بابا دا وحش انا مش بحبه علشان هو بيضربك

ونزلنا في الشارع بليل في الضلمه
نظرت سلسبيل حولها بقلق حتي تجد اي وسيله مواصلات تأخذها لبيت والدتها ولكن لم تجد فظلت تسير بحزن وهي تحمل ابنتها حتي غلبها التعب ولم تقوي علي المشي اكثر من ذالك وجلست علي احدي الارصفه وفجأه فقدت وعيها فصرخت الصغيره وهي تحاول ايقاظ والدتها وتبكي بشده حتي وجدت سياره تأتي بسرعه ووقفت فجأه ونزل منها شاب وسيم ملامحه حاده واقترب من الصغيره وتحدث

مردفا:  انتي واجفه اكده ليه بليل ومالك

الصغيره ببكاء وهي تشير الي والدتها : عموا ماما تعبانه ومش راضيه تصحي

نظر الشاب الي سلسبيل ثم اقترب منها وحاول ايفاقتها ولكن بدون فائده فحملها واخذ الصغيره ووضعهم في السياره ثم ذهب الي المستشفي بسرعه وعندما وصل اخذها الممرضين الي غرفه الفحص وركض هو الي الاعلي فوجد والدته واخته واخيه يقغون امام غرفه العمليات يبكون بشده فأقترب منهم

روايه صعيديهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن