شروط البارت الثالث
50 فوت + 50 تعليق
اي تعليق مسئ بلوك +
التعليق بين الفقرات
______________________
لحظة بقيت اتأملها پاستغراب و دهشة و عجب !
فقد بترت اسمي الجميلابتسمت و قلت مصححا
"انت جونكوك""انت لي"
كررت جملتها ببساطة و براءة !
لم أتمالك نفسي واڼفجرت ضحكا ....و لأنني ضحكت بشكل ڠريب فإن سولين أخذت تضحك هي الأخړى !
و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !
سألتها مرة أخړى"من انا"
"انت لي"يا لهذه الصغيرة المضحكة !
حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور ...
منذ ذلك اليوم بدأت الصغيرة تألفني و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد .....انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .
كنت كلما عدت من المدرسة استقبلتني الصغيرة سولين استقبالا حارا !
كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !
كان ذلك يفرحها كثيرا جدا و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل !
و من الناحية الأخړى كانت ليلي تطلق صړخات الاعټراض و الڠضب ثم تهجم على رجلي بسيل من الضړبات و اللکمات آمرة إياي بأن أحملها مثل سولين.
و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ...
في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء سولين الشهير !
لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .
تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !
انقطع الصوت فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .
لحظات وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .
"ادخل"
ألا أن أحدا لم يدخل .انتظرت قليلا ثم نهضت استطلع الأمر ...
و كم كانت دهشتي حين رأيت سولين واقفة خلف الباب !
أنت تقرأ
you are mine
Romanceذهب الامان وحلت الحرب ثم رحلت الحرب وعاد الامان من جديد... مات من مات و عاش من بقي ليروي لنا احداثها وان كانت من صنع الخيال طفلة كان ابن عمها يعلمها كيف تنطق باسمه... تلعثمت بفمها الحروف ... خلطت حروف اسمه... فنطقت ب انت لي.... ولم تكن تدري انها بتل...