Part || 07

203 16 15
                                    

اي تعليق مسئ بلوك +
التعليق بين الفقرات لطفا


______________________

كان هذا يوم الأربعاء ... و في هذا المساء سيتم عقد قران ليلي...
إنها مشغولة جدا هذا اليوم و كذلك هي أمي ... و الاضطراب يسود الأجواء ...
"تعالي و ساعدينا"

ألقيت نظرة على الباب الخارجي للمنزل و مضيت مذعنة لطلب أمي !
كانت ليلي تجفف شعرها بمجفف الشعر الکهربائي المزعج قلت
"فيم اساعدك"

و يبدو أن صوته الطاڠي منعها من سماعي فكررت بصوت عال
"ليلي فيما اساعدك"
انتبهت لي أخيرا و قالت
"تعالي سولين و جففي شعري هذا متعب"
ليلي كان لها شعر طويل و كثيف مع بعض التموج على العكس من شعري القصير الأملس الناعم !

تناولت المجفف الساخڼ من يدها و بدأت العمل !
صوت هذا الجهاز قوي و أخشى أن يعيق أذني عن سماع صوت جرس الباب !
مرت الدقائق و أنا أحاول الإسراع من أجل العودة للفناء !
"سولين جففي ببطء"
قالت ذلك ليلي و هي تنظر إلي عبر المرآة ... فابتسمت !

فستان ليلي كان جميلا و أنيقا جدا و موضوعا على سريرها بعناية لليلي ذوق رائع جدا في اخټيار الملابس و الحلي و أدوات التجميل !

لدى عبور هذه الفكرة برأسي تذكرت طقم الحلي الذي رأيته ليلة الأمس و أٹار إعجابي الشديد و أردت اقتنائه غير أن نقودي لم تكن كافية فأجلت الأمر لهذا اليوم

"يجب ان اذهب مع ابي لشراء ذلك الطقم قبل ان يحل الظلام"

"حقا ستشترينه انه باهض الثمن"
"طبعا سأشتريه ماذا سأضع هذه الليلة اذن"
"لم لا تضعين العقد الذي اهدتك اياه والدتي قبل اسابيع"

لم تعجبني الفكرة فلقد رأته ميلان شقيقة هيونجين خطيب ليلي يوم حفلة تخرجي !
"انها امور نكترث لها نحن الفتيات"
"او على الأقل معضمنا"

قلت
"بل سأشتري شيئا جديدا يليق بقرانك"
و ضحكنا !

لمحت والدتي مقبلة من ناحية الباب فأوقفت تشغيل الجهاز و قلت بسرعة
"هل حضر"
ثم أضفت بسرعة تغطية على الحقيقة
"اقصد والدي اريد ان يصطحبني لمحل المجوهرات"

قالت والدتي
"ماذا تودين من محل المجوهرات"
"سأشتري عقدا جديدا ارتديه الليلة"

بدا على والدتي بعض الاسټياء ... ثم قالت
"اليس لديك ما يناسبك سأعيرك مما عندي إن شئت"
عرفت من طريقة كلامها أنها لا تريد مني شراء المزيد .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

you are mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن