| الفَصْل الثَانِي .
________________________
.
لقَد مَر شَهـرَين علَىٰ ذَلِـكَ المَوقِف بَينـِي وبَين تَايهِـيُونغ ، وفِي تِلـكَ المُده اصبَحنا مُقَربَـين الِي حدِاً مَـا .. هُو حَقاً شَخـص لطِيف ومَرِح للغَـاية ويسَاعدنِي احيَـاناً بدرُوسِي.
قَاطع تفكِيري صَـوت تَايهِـيُونغ الذِي جَلس امَامِـي بأبتسَامتهُ الحُلوَة ونَاولنِي الطعَام "تفَضل ايُهَا الامِير المُدَلل" هُو اردَف سَـاخِراً لَكِنهُ لَم يُضَـايقنِي البَتة حَيثُ اننِي ابتسَمـتُ لَهُ وشكَرتُه علىٰ الطعَام بشِدَة.
هُو يَهتـم بِي دَائِمـاً وهَذا يَرُوق لِي كثِيـراً.
.
بَعد إنتهَـاء الدوَام الذِي كَـان مُتعِب لكِلينَا ولِي بالأخَـص كُنَا نقِف امَام بوَابِة الثانَوِية الخَـاصة بِنَا.
تنَهدتُ بتَعب بَينمَا افَكـر بأن الغَد عُطلَة ويُمكنـنِي أن استرِيح كمَا اشَاء ولَكِـن الوَغد الذِي بجَانبِي خرَب فـرحتِي بقَولهُ المُفَاجئ "مَا رأيك أن تَأتِي غَداً لمنَزلِي لنُذَاكِر لأختبَار يَوم الاحد؟"
هُو يَدعُونِي لمَنزِلهُ للمَره الاولى مَالذِي يَجِب علي فِعلَهُ!
"لَا اعلم حقَاً يَا تَايهِيُونغ اذَا كَان وَالدِي سيوَافِق ام لَا." لرُبمَـا يبدُو كَعُذر سخِيف ولَكِنني حَقاً لَا اعلم مَاذا سيقُول ابِي حيَال ذَلِك .
"عِندمَا تُقَرِر ابلِغنِي" اردَف تَايهِـيُونغ وقَام بتودِيعي لأفعَل المِثل وكُلاً مِنَا ذهَب بطرِيقهُ بينمَا لَازِلتُ افكِر هَل حَقا علي الذهَاب؟
.
________________________
انتَهـيٰ.