3.

35 6 1
                                    

| الفَصْل الثَالِث .

________________________

.

جُونغـكُوك الان واقِـفاً أمَام العِنـوان الذِي أرسلهُ لهُ تَايهِـيُونغ ، أنهُ يعِيـش بفِيلا صَغيرة بَعض الشـئ ولَكنهَا بالنِسبة للشَـقة التِي يسكُن بِها جَونغـكُوك مَع والدهُ تعد قصـراً.

اخَـذ أنفَاسهُ مُحـاولاً التَقلِيل مِن تَوترهُ الـذِي لَا يَعلم سـَببهُ قَبل أن يَطـرُق البَاب ،توَقع أن مَن سَيفـتح البَاب خَادمة أو شَيئاً هكَـذا كمَا يَرى عادة بهَذه البيُـوت ولَكن مَن فَتحت كَانت امـرأة والتِي تبدُو بِعقدهَا الاربعِيـن وَاضِعة علىٰ ثِغرهـا ابتسَامة حُلوة للذِي أعطَاها مِثلهَـا.

"اهلا بني كيف اساعدك؟" نطَـقت بذَلك السَيدة التِي أمَامهُ والتِي مِـن الوَاضِح أنهَا وَالدة تَايهِـيُونغ رَفيقهُ.

نظَف جُونغـكُوك حَلقهُ قَبل أن يُجيب عليهَـا بأكثَر نَبرة مُهذبة يمتلكَـها"مرحباً سيدتي انا اكون صديق تايهيونغ من الثانويه، اتيت بهدف الدراسه معه لأختبار يوم الأحد فكما تعلمين الدراسه صعبه للغايه ف الاونه الاخيره وتايهيونغ ذكي جدا والافضل للدراسه معه." حَسناً مِن الجيد أنهُ توَقف عَن الثَرثرة والَا كَان سيُخبرهَـا ماذا اكل اليُـوم قَبل أن يأتِي لهُم وأن اسـعَار الزَيت والأرُز أصبَحت مُرتفعة.

أطلَقت التِي أمامهُ ضِـحكة صَغِيرة قَبل أن تتنَحىٰ جَـانباً سَامِحة لهُ بالدخُول "تفضل بني اصعد له أنه بالاعلي."

اومَئ جُونغـكُوك لهَا وابتسَامتهُ الوَاسعة تأبِي مُفارقـة ثِغرهُ ليَشكُرهَا صَاعِداً لتَايهِـيُونغ بَينمَا يتأمَل مَنزِلهُم بحمَاس طغىٰ على ملَامِحـهُ.

وقَف الفتىٰ بالمَمـر مُتحَيراً أياً مِن الغُرف يَطرُق حَيث أنهُ نسىٰ أن يَسـأل وَالِدة تَايهِـيُونغ مَا شكل حُجرة ابنهَا.

بَعد تفكِير دام للحظَـات قليلة قرَر أن يطرُق اول باب قابلهُ ولكنهُ لـم يجِد استِجَابة وقَبل أن يذهَب لغُرفة أخرىٰ قَد فُتح الباب الـذِي بأخِر المَمر وتبَين لهُ تَايهِـيُونغ الذِي أشَار لهُ أن يأتي.

"مرحباً تايهيونغ." أردَف بِها الفَـتى الذِي لازَال وَاقفاً مُنتظراً مِن مَالك الغُرفه أن يأذن لهُ بالدخُول.

إلي أن انتبَه لهُ تَايهِـيُونغ الذِي نَاظرهُ بأستغرَاب لوقُوفَهُ هُنَـاك دُون الدلُوف لذَا تحدَث بشَيئاً مِن السُخـرية عِند ادرَاكهُ أن جُونغـكُوك ينتظِر الاذن مِنهُ "تفضل بالدخول ايها الفتى المهذب." مُسبِباً بذَلك شعُور جُونغـكُوك بالإحرَاج لِذَا هو دلَف دُون قَول شئ جَاعِلاً مِن عيناهُ تتجَول بين انحَـاء الغُرفة.

الغُرفة كَانت واسِعة إلي حَداً مَا ومرِيحة كمَا انهَا منظَمة تمَاماً كمَا يُحِب تَايهِـيُونغ.

كَان يتأمل الغُرفَة بأنبهَار إلي أن وَقعـت عِيناهُ علىٰ لوحة كبِيرة الحَجم وتتوسَط الحَائِط، نظَر اليهَا لقلِيل مِن الوَقت فقَد كَانت رَسمـة لتَايهِـيُونغ ولَكِن بملَامِح اكبَر وكأنهُ بعَقدهُ الاربعِين.

"هل هذا انت؟" تحدَث جُونغـكُوك ليلقَى الرد سرِيعـاً مِن  تَايهِـيُونغ الذي نفى برَأسهُ قَبل أن يُجِيب "أنه ابي، هل أشبهه لهذا الحد؟" مردِفاً بأبتسَامة صَغِيرة قبل أن تتوَسع لرؤيَتهُ لجُونغـكُوك للذِي اومئ.

"أنه جميل للغاية، يالحظ والدتك يا تايهيونغ!"

ارتَفع إحدى حَاجِبَي تَايهِـيُونغ وحِين لَاحظ جُونغـكُوك ذَلِك نطَق اخِيراً بينمَا يضحك على وَجه رفِيقهُ "اوه تيتي هل تغار؟ اتسأل إن كان علي ام على والدك." كَـان مقصدهُ بالسُخرِية وَاضِحاً بنهَاية حدِيثُه ولكنَهُ تلقى رَداً غَير مُبالِي مِن تَايهِـيُونغ جعلهُ تمنى انهُ صمَت.

"ربما الاثنين."

.

________________________

انتَهـيٰ.

hogar.Where stories live. Discover now