شربت النبيذ لكي أنساك ، ما بالي
أنا و النسيان لا ننساك ؟؟؟؟؟ ...
############################خرجت أوريليا بعد عدة ساعات من العمل ، لتتوجه نحو أحد المكتبات الفخمة
عريقة في قلب المدينة، ذات سقوف عالية ورفوف ممتلئة بالكتب القديمة والجديدة. رائحة الورق العتيق تعبق في الهواء، والأجواء هادئة ومريحة.
حيث اشعة الشمس النقية تتسلل عبر النوافذ الكبيرة.
تدلف أوريليا الى الداخل بكل هدوء و رزانة تتجول بين الرفوف باحثة عن كتاب معين. تتوقف أمام قسم الأدب و الشعر ، تسحب وشاحها على كتفيها وتستنشق بعمق، فتشتم رائحة العطر المميز حتى دخلت أعماق أنفها. و ماكان ذلك العطر الى عطرها التوليبي ، اوهاا لقد احببت هذه الكلمة التوليبي ، يا الهي ، حسنا لنكمل .
ولا بد من دخوله الرائع ثم جلس في زاوية هادئة من المكتبة، يراقبها من بعيد. يلاحظ اهتمامها بالكتب ويراقب حركاتها برفق.
التقطت جميلتنا كتابًا من الرف وبدأت في تصفحه. فجأة، يدخل رجلان غريبان إلى المكتبة، يتجهان نحوها بسرعة وبنظرات مريبة، لم تعر لهما بالا ، لكن عندما نظرت اليهما و الى وشومهم الكثير ، احست بالقليل من الشك ، من هم بحق الإلاه ؟.
الضخم الأول : (بصوت خافت) "أنتِ هنا أخيرًا. لدينا بعض الأسئلة لكِ."
اوريليا ( بعدم اهتمام):"من أنتم؟ وماذا تريدون؟"
الرجل الثاني الضخم: "ليس هذا من شأنكِ. تعالي معنا بهدوء ولن يحدث لكِ شيء."
ينهض الوسيم الرائع بهدوء من مكانه ويتجه نحو البطلة والرجلين، عينيه تحمل نظرة حادة وخطواته ثابتة، ذو عيون خضراء يميل الى الزرقة ، شعره الكثيف البني مع بعض الخصيلات الذهبية اللامعة ، والأهم ملابسه السوداء الملتصقة على صدره المعضل ، كيف له أن يحتمل حمل كل هذا الجمال ؟؟..
هو (بصوت منخفض وحازم) "أعتقد أن السيدة ليست مهتمة بما تقولونه. من الأفضل أن تغادروا."
الرجل الضخم الاول (مستهزئًا) "ومن أنت لتخبرنا ماذا نفعل؟"
هو (بصوت جاد) "أنا الشخص الذي سيجعل الأمور تصبح صعبة جدًا بالنسبة لكم إذا لم تذهبوا الآن."
الرجل الثاني: "أعتقد أننا سنحتاج إلى توضيح الأمور بشكل أكبر."
يحاول الرجل الثاني أن يمسك بالبطلة، لكن وسيمنا يتحرك بسرعة، يمسك بمعصم الرجل ويلويه بقوة، مما يجعله يصرخ من الألم ويسقط على الأرض. الرجل الأول يحاول الهجوم، لكن الوسيم يتفادى ضربته بمهارة ويوجه له ضربة قوية تسقطه بجانب رفيقه مغشى عليه .
VOUS LISEZ
Blood Canvas
Actionماذا عنها رسامة أليس كذلك ؟ فقدت الرغبة بالبوح الاحمق فقررت تخطيط أحزانها الصامتة على لوحات ثرثارة..عكسه ربما.🧩 ماذا عنه ?